هل تناول الشاي الأخضر خلال الرضاعة آمن؟
كوب من الشاي الأخضر بداية منعشة في اليوم، ولكن أثناء الرضاعة يجب التوقّف عند كلّ غذاء تتناوله الأمّ والتأكّد من تأثيره على الرضيع، حتى وإنْ كان مشروباً صحيّاً شائعاً، مثل الشاي الأخضر.
هل تناول الشاي الأخضر أثناء الرضاعة الطبيعيّة آمن؟
نعم ، فبحسب الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال AAP، لا ضرر من تناول الشاي الأخضر بشرط استهلاكه بكميّات معتدلة حتى لا يتسبّب بأيّ آثار جانبيّة على الطفل.
اقرئي أيضًا : فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل حتى سن الخامسة
وبالرغم من ذلك، لا بدّ للمرضع من اختيار النوع الذي يحتوي على الشاي فقط وليس أيّ مكوّنات أخرى، كأعشاب غير معروفة قد تكون ضارّة للرضيع، كما أنّ الشاي الأخضر المعبّأ في زجاجات آمن أيضاً طالما أنّه لا يحتوي سوى على الشاي دون إضافات اصطناعيّة، ولكن تناول الشاي الأخضر العاديّ هو الأفضل خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة.
ينصح بالاكتفاء بكوبين فقط خلال اليوم الواحد، فهذه الكميّة آمنة على ألّا تتعدّاها. الشاي الأخضر غنيّ بمضادّات الأكسدة، ولكنه يحتوي أيضاً على مادّة الكافيين بنسبة حواليّ 29 ملغ في الكوب الواحد، أي في 237 مل، وهي مادّة يحذّر الأطبّاء من تناول أيّ مشروب يحتويها خلال فترتيّ الحمل والرضاعة، مشدّدين على ضرورة الاكتفاء فقط بكوبين فقط تحسّباً من أيّ ضرر قد تلحقه بالرضيع.
ماذا يحدث عند استهلاك كميّة كبيرة من الشاي الأخضر؟
اقرئي أيضًا : احذري استخدام زجاجات الرضاعة لأكثر من عام واحد فقط لهذا السبب!
الإفراط في شرب الشاي الأخضر يؤدّي إلى تحويل فائض الكافيين إلى حليب الثدي، مما يؤدّي إلى حدوث آثار جانبيّة في صحّة الرضيع، مثل: اضطراب حركة الأمعاء، الإسهال، الأرق، والمغص. أيضاً، هناك اعتقاد بأنّ تناول كميّة كبيرة من الشاي الأخضر يمكن أن يقلّل من إدرار حليب الثدي.
أضف تعليقا