تكميم المعدة... معلومات وتفاصيل مفيدة
يتم إجراء جراحة السمنة او تكميم المعدة بشكل متزايد، ووفقاً للهيئة العليا للصحة، لا يستهدف هذا العلاج سوى الأشخاص البالغين، الذين يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 35 أو 40 ولديهم مشكلة صحية واحدة على الأقل مثل السكري، مشاكل المفاصل.... هذا ولا ينبغي اقتراح إجراء الجراحة إلا إذا كان الشخص بديناً منذ عدة سنوات وفشل في العلاجات التقليدية مثل النظام الغذائي والنشاط البدني الذي استمر عليها لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
التقنيات الأكثر استخداماً في جراحة السمنة
هناك ثلاث تقنيات شائعة للعمليات الجراحية للسمنة، وهي بالترتيب التنازلي: تكميم أو قص المعدة، وتحويل مسار المعدة، ووضع حلقة المعدة. وقد اكتسبت عملية قص المعدة تدريجيا شعبية أكبر من التقنيتين الأخيرتين. وفي الواقع، ينخفض عدد العمليتين الجراحيتين فيهما منذ بضع سنوات لصالح عملية قص المعدة. وهكذا، فإنه من بين العمليات التي تم إجرائها عام 2011 والبالغ عددها 32 ألف، كانت 14 ألف منها لقص المعدة و 10 آلاف لتحويل مسار المعدة و 8 آلاف لحلقة المعدة القابلة للتعديل.
أما بالنسبة لمزايا وعيوب عملية قص المعدة، فقد حددت الهيئة العليا للصحة مزاياها وعيوبها.
إقرئي ايضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
عملية قص أو تكميم المعدة
كيف تعمل؟
تنطوي على إزالة جزء كبير من المعدة (المنحنى الكبير) عن طريق عمل شق عمودي. وبالتالي يتم إزالة 75% من حجم المعدة بشكل دائم دون قطع استمرارية الجهاز الهضمي بما أن الغذاء ينزل إلى الاثني عشر، القناة الموجودة بعد المعدة بالضبط. وبالتالي يتباطئ الغذاء بما أنه ينزل بسرعة إلى الأمعاء الدقيقة. ويتم إجراء العملية تحت التخدير العام ويمكن إجرائها بواسطة تنظير البطن، مما يقلّل حجم الشق على البطن. على الرغم أن هذه الطريقة تحسنت، إلا أن هناك خطر حدوث نزيف بعد العملية أو ظهور نواسير تتطلب غالباً عملية جديدة.
ومثلما هو الحال في الطرق الأخرى، فإن الأشخاص الذين خضعوا للعملية ملزمين بتقليل حجم وجباتهم، ويتم استقلاب الطعام بشكل أقل. وبالتالي يكون خطر النقص في الجسم كبيراً ويتطلب الأمر متابعة منتظمة. يكتسب بعض المرضى الوزن ثانية بعد بضع سنوات من الجراحة.
ما مقدار الوزن الذي يتم فقدانه؟
يختلف فقدان الوزن ولكن يقدر في المتوسط بحوالي 54% مقارنة بالوزن قبل العملية.
مزاياها
تحسنت هذه التقنية في السنوات الأخيرة، ويتم استخدامها على نحو متزايد بسبب فعاليتها المستدامة، مما يؤدي إلى تحسين نوعية حياة المرضى شريطة أن يتم متابعتهم (من قبل الطبيب والطبيب النفسي).
شاهدي ايضاً:
إقرئي ايضاً:
أضف تعليقا