التقشير الأخضر دلال مترف للبشرة وعلاج فعال لمشاكلها

التقشير من الخطوات المهمة والملزمة في روتين العناية بالبشرة لجعلها أكثر نضارة، كما أن بعض أنواعه يعتبر علاجاً لمشاكلها المختلفة. أحد هذه الأنواع يعرف بالتقشير الأخضر Green Peel الذي يعتبر بديلاً للتقشير الكيميائي. 
ما هو التقشير الأخضر؟ كيف يتم وما هي المكونات المستخدمة؟ جميع إجابات هذه الأسئلة وأكثر سنستعرضها في سطور هذا المقال.... 

التقشير الأخضر 

عرف التقشير الأخضر منذ أكثر من 60 عاماً، ثم تمّ تطويره طبياً، وأصبح يطبق من قبل خبراء التجميل وأطباء الجلد في جميع أنحاء العالم بهدف مساعدة الذين يعانون من مشاكل جلدية مختلفة في الحصول على بشرة نظيفة وناعمة.
يعرف التقشير الأخضر كذلك بالتقشير العشبي، إذ تستخدم فيه موادّ نباتية عشبية طبيعية للتقشير، يتم تطبيقها على البشرة بطريقة معينة بحسب الهدف منه، يمكن إجراؤه لجميع أجزاء الجسم، من أجل إعادة النضارة للبشرة وعلاج مختلف مشاكلها، كالمسام الواسعة، الترهلات، علامات التقدم في السن، إضافة إلى الهالات السوداء، التصبغات وغيرها... 

أنواع التقشير الأخضر

هناك 3 طرق للعلاج بالتقشير الأخضر ، صممت بشكل فرديي وفقاً لمتطلبات كل بشرة، وهي كالتالي: 

الصورة من Freepik

• التقشير الأخضر التقليدي  Green Peel ® Classic

هذا النوع من التقشير يناسب البشرة  التي تعاني من اتساع المسام، الندوب، التجاعيد المبكرة وكذلك لتلك المتضررة من أشعة الشمس والمصابة بفرط التصبغ، كما أنه علاج مثالي لعلامات التمدد وترهلات الجلد. 

• التقشير الأخضر المنظف  Green Peel Fresh Up

هذا النوع من التقشير الأخضر مثالي للبشرة المجهدة والتي تعاني من تفاوت في اللون والتصبغات. 

• التقشير الأخضر من نوع إنيرجي  Green Peel ® Energy

يعالج شحوب البشرة، الندوب واضطرابات التصبغ الشديدة.

مكونات التقشير الأخضر 

يتم صنع التقشير الأخضر من مجموعة متنوعة من الأعشاب الغنية بالمعادن، الفيتامينات والأنزيمات، وهي:

الصورة من Freepik

زهرة الثالوث

وتعرف أيضاً بالبانسيه. تعتبر من النباتات الطبية التقليدية، لها تأثير مهدىء للبشرة، تستخدم لعلاج التهاب الجلد، تساعد على التئام الجروح بسهولة  والتخفيف من حدة الحكة. 

عشبة الآذريون

تحفز الكاروتينات الموجودة في عشبة الآذريون والتي تعرف أيضاً باسم القطيفة البشرة على إنتاج الكولاجين وعلى تجديد خلاياها، كما تمتلك هذه النبتة خصائص مضادة للالتهابات، إذ تحتوي على مركبات التربينويد Terpenoid، مثل اللوبيول Lupeol وبيتا - أميرين Beta - Amyrin التي تساهم في علاج مختلف الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، الحساسية، الوردية وغيرها... 

الألوفيرا

الصورة من Freepik

لا تخفى فوائد نبتة الألوفيرا للبشرة على أحد، فهي بمثابة مقشر طبيعي للبشرة، إذ يساعد الجل في وريقاتها على التخلص من الجلد الميت والبكتيريا المتراكمة على سطحها وفي المسام، ما يقلل من ظهور شوائب البشرة، مثل حب الشباب، الرؤوس السوداء، وذلك لاحتوائها على حمض الساليسيليك Salicylic Acid، هذا إضافة إلى قدرته على تثبيط عمل التيروزينيز Tyrosinase، وهو الإنزيم المسؤول عن تفاوت لون البشرة وظهور التصبغات الجلدية. أيضاً من فوائد الألوفيرا التي جعلتها من مكونات التقشير الأخضر، أنها تحفز البشرة على إنتاج الكولاجين Collagen وألياف الإيلاستين Elastin التي تجعل الجلد أقل تجعداً وأكثر مرونة. 

حشيشة الرئة

 تلعب هذه النبتة دوراً كبيراً في تجديد الخلايا وتقشير الجلد، تمتلك خصائص قابضة للمسام، كما تستخدم في الطب الشعبي لعلاج أمراض الرئة والتئام الجروح.

عشبة ذيل الحصان

ذيل الحصان Equisetum Arvense أو ما يعرف بالسرخس، من الأعشاب التي تدخل في مكونات التقشير الأخضر، يخفف من حدة التهابات البشرة، إذ تمتلك هذه النبتة خصائص مضادة للأكسدة وللبكتيريا والالتهابات، ما يخفف من حدة انتشار البثور، مثل حب الشباب، الاحمرار، حروق الشمس وغيرها... كما أن مادة السيليكا الموجودة في عشبة ذيل الحصان تحفز البشرة على إنتاج الكولاجين، المادة المسؤولة عن شباب البشرة وصحتها.

زهرة لسان الحمل السهمي

 تحتوي زهرة لسان الحمل السهمي Plantago Major على نسبة عالية من حمض السالسيليك والتانينات Tannins، إضافة إلى المعادن التي تساهم جميعها في تعزيز تجديد الخلايا التالفة والتسريع من نمو خلايا جديدة. 

ما رأيك الاطلاع على وصفات لتقشير وتنظيف وشد البشرة في المنزل

خطوات التقشير الأخضر للبشرة 

الصورة من Freepik

بعد تحديد الطبيب طريقة التقشير الأخضر المناسبة، إستناداً إلى نوع البشرة والمشاكل التي تعاني منها: 

• يقوم بتنظيف الجلد جيداً.
• تخلط المكونات العشبية معاً للحصول على ما يعرف بكريم التقشير الأخضر 
• يوزع على الجلد كقناع مع التدليك الاحترافي حتى يقوم الكريم بكشط الطبقة العليا من البشرة، ما يسهل تغلغل المكونات النشطة التي يحتويها لتمتصها البشرة في غضون 48 ساعة. 
• تجدر الإشارة إلى أن مدة وشدة التدليك تختلفان حسب طريقة العلاج المختارة، وفق التالي:
• التقشير الأخضر التقليدي:  ضغط عميق لمدة 8 إلى 10 دقائق مع انقطاع لمدة 5  إلى 7 أيام بين جلسة وأخرى، فهو يحتاج إلى جلستين كل واحدة منهما تستغرق 50 دقيقة.
• التقشير الأخضر المنظف : ضغط متوسط لمدة دقيقة و ½ إلى دقيقتين مع التوقف عن التقشير لمدة يوم إلى يومين.
• التقشير الأخضر من نوع إينرجي:  ضغط قوي مع توقف عن التقشير لمدة يومين إلى 3 أيام. تستغرق الجلسة من هذا النوع من التقشير الأخضر حوالي 40 دقيقة، ويلزم جلسة واحدة فقط.
• بعد الجلسة الأولى من علاجات التقشير الأخضر، يجب استخدام مجموعة خاصة للعناية بالبشرة في المنزل من أجل تحسين نتائج العلاج التي تبدأ بالظهور في غضون 5 أيام، ثم بعد ذلك، يتم إجراء الجلسة الثانية وتسمى بـ Beauty Finish  وتستغرق حوالي 50 دقيقة.

جربي الماسك الأخضر المنزلي للتخلص من الرؤوس والتجاعيد

محاذير وأضرار التقشير الأخضر للبشرة 

الصورة من Freepik

على الرغم من أمان التقشير الأخضر، إلا أنه يحتاج استشارة طبيب متخصص لاختيار النوع الأنسب للبشرة، هذا إضافة إلى احتمال ظهور بعض الآثار الجانبية على الجلد على هيئة احمرار سرعان ما يتلاشى في غضون أيام قليلة. 
أما بالنسبة إلى الحالات التي يمنع فيها تطبيق إجراء التقشير الأخضر هي: 

• الحوامل والمرضعات.
• ذوات البشرة الحساسة جداً،أو اللواتي لديهنّ حساسية من أحد المكونات المستخدمة في التقشير الأخضر. 
• من تعاني من أمراض جلدية بكتيرية أو معدية.
• اللواتي يستخدمن الكورتيزون عن طريق الفم.
• في حال استخدام الأسبرين أو مميعات الدم الأخرى، ينصح بالتوقف عن تناول هذه الأدوية قبل 3 أيام على الأقل من جلسة التقشير الأخضر.
• وفي حال تناول مضادات الاكتئاب يمكن اللجوء إلى التقشير الأخضر بعد 4 أسابيع من التوقف عن تناول الدواء.
• لا يمكن استخدام هذا النوع من التقشير على التقران السفعي أو ما يعرف بالبقع العمرية وكذلك على  منطقتي الصدر والعنق، لأنها مناطق في الجسم تتسم بجلد رقيق، إذ إن التقشير الأخضر يحظر استخدامه على من يمتلكن جلداً رقيقاً وكذلك على الشامات.

 تعرفي على الفرق بين