10 أكاذيب للتغلّب على السمنة!
كثيرة هي المعتقدات الخاطئة التى يتبنّاها الراغبون في إنقاص الوزن. اكتشفي الحقائق من بين الخدع الواهية، وإليك قائمة وضعها لنا كل من الدكتور محمود منصور، استشاري التغذية بجامعة القاهرة؛ والدكتورتان إيمان سلطان وسهى المخزنجي، استشاريّتان بمعهد التغذية بقصر العيني، تتضمّن أشهر الأكاذيب للتغلب على السمنة.
1- الرجيم عالي البروتين ومنخفض الكربوهايدرات لخفض الوزن الزائد
الحقيقة:
الاستمرار في تناول البروتين يعمل على تخفيض الوزن، كما تقول كتب الحمية الغذائية، ولكن ربما نجد أفراداً قاموا بإنقاص أوزانهم من خلال الاعتماد على هذا النمط، لكنك ترين جزءاً فقط من الصورة الكبيرة في البداية. والرجيم من الصعب الاستمرار عليه لأن الأفراد يشعرون بالملل من جراء الاعتماد على تناول طعام واحد.
ومن جهة أخرى، إنّ الرجيم الذي يعتمد على البروتين فقط، يعتبر غذاءًَ ضاراً بجسمك، فأنت بحاجة إلى الفيتامينات والحديد والألياف، وأيضاً أنت بحاجة إلى الكربوهايدرات.
اقرئي أيضاً أخطاء شائعة تفسد الرجيم
2- لا تتناولي الطعام ليلاً لتجنّب زيادة الوزن
الحقيقة:
إنّ التباعد بين الأوقات التي تتناولين فيها طعامك أقلّ أهمية من كمّية السعرات الحرارية التي تتناولينها. وجسمك لا يعلم تماماً الوقت الذي تتناولين فيه هذه السعرات الحرارية، فهو فقط يدرك أنها مصدر طاقتك؛ لذا فإن أفضل وقت تتناولين فيه طعامك هو عندما تمارسين نشاطاً ما، حيث تكونين في حاجة إلى تلك الطاقة.
3- الماء يقلل الوزن
الحقيقة:
جسمك في حاجة إلى الماء لكن الماء لن يساعدك في خفض وزنك... يعتقد بعض الأفراد أنّهم طالما يشربون كمّية كبيرة من الماء فإن ذلك يقلّل من شعورهم بالجوع أو يجعلهم يتناولون كمّيات قليلة من الطعام. لكن الماء لا يحوي أي سعرات حرارية، لذا هو لا يظل طويلاً ليحل محل الطعام لتلبية نداءات جوعك، وتذكّري هذا الأمر ليس لعبة. فلا يمكنك إيهام جسمك بأنه ممتلئ بالطعام، عندما لا توجد مصادر للطاقة.
4- الامتناع عن تناول الوجبات يقلّل الوزن
الحقيقة:
يعتقد البعض أنّه بامتناعهم عن تناول الوجبات يخفّضون من نسبة السعرات الحراريّة. إن تلك النظرية غالباً ما تفشل لأن أولئك الأفراد الذين يمتنعون عن تناول وجبة ما، يميلون إلى تناول الطعام بكمّيات أكبر في الوجبة اللاحقة على مدار اليوم؛ لذلك من الأفضل أن تقومي بتوزيع السعرات الحرارية التي تتناولينها على مدار اليوم، وبالتالي ستحصلين على الطاقة التي تحتاجين إليها في أوقات الدراسة والعمل والمرح.
5- الأكل بشراهة ثم التقيؤ، يساعد على خفض الوزن
الحقيقة:
أفادت دراسة قام بها خبراء تغذية تضمّنت حالات للفتيات اللواتي يأكلن بشراهة، ثم يتعمّدن التقيّؤ أنّ قياس كمّية الطعام التي يتناولنها، ومقارنتها بكمّية السعرات الحرارية التي يقمن بترجيعها، بأنه حتى بعد عملية التقيّؤ، تحتفظ أجسادهن بنحو 1500 سعرة حرارية في المعدل الطبيعي. بمعنى آخر، هؤلاء الفتيات يتناولن ما بين 2000 -2500 سعرة حرارية على مدار اليوم، ما يدلّ على أن هذا الأسلوب غير فعاّل للتحكم بالوزن، كما أنه قد يؤدّي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة.
اقرئي أيضاً 10 أغذية تُغنيك عن الرجيم
6- مستحضرات التجميل تساعد في خفض الوزن
الحقيقة:
أن المرء قد يشعر بأنه فقد وزناً بعد استعماله مستحضرات رائجة، ولكن ما فقده في الحقيقة هو الماء. والأفضل في هذه الحالة مزاولة رياضة لشد العضلات.
7- السموم تزيد السيلوليت والتخلّص من السموم يزيلها
الحقيقة:
إنها نظرية جميلة لم تبرهنها أي دراسة، فلا شيء يؤكد أنّ التوقّف عن التدخين وشرب الشاي والقهوة يزيل السيلوليت. والحقيقة أن عبارة (سيلوليت) ليس لها أي تعريف طبي، ومعظم الاختصاصيين يؤكدون أنها مجرد دهون وأن فخذ المرأة معرّض أكثر من الرجل لتخزين الدهون تحت البشرة.
8- على المرء أن يزن نفسه عندما يخضع لحمية
الحقيقة:
تخلّصوا من الميزان عندما تتبعون حمية! هذا ما ينصح به الأطباء فهو لا ينفع بتاتاً عندما يبغي الإنسان الوصول إلى وزن صحي. وفي المقابل يمكن لمدرّب رياضي أن يقيس نسبة الدهون في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن من يخضع لتدريبات رياضيّة ستزيد بنية عضلاته، وهذا يعني زيادة في الوزن أيضاً، وإنما سيبدو الجسم أنحف وأجمل وأكثر تناسقاً. وبدلاً من استعمال الميزان، يمكن الاعتماد على دلائل مثل قياس الألبسة وقياسات الخصر والفخذين لمعرفة مقدار التقدّم.
9- تركيب الطعام يخفّف البدانة
الحقيقة:
هذه أسطورة أيضاً كما يؤكّد الاختصاصيون، فليس هناك أي دليل علمي على أن فصل الكربوهايدرات (كالسكر والنشاء) مثلاً عن البروتين يؤدّي إلى تخفيض البدانة، فالجسم البشري مزوّد طبيعياً بقدرة على مواجهة كل أنواع الأطعمة. فإذا فقد الشخص بعض الوزن لاعتماده حمية تركيب الطعام، فالسبب يعود إلى تخفيض كمّية الطعام واعتماد نوعيّة أفضل.
اقرئي أيضاً ما هي أسباب عدم فقدان الوزن؟
10- الأعمال المنزلية تغني عن الرياضة!
الحقيقة:
القيام بالأعمال المنزلية ليس بالضرورة مفيداً، ولا يغني عن ممارسة الرياضة المنتظمة، بعكس الدراسات السابقة التي أظهرت أن بالإمكان التعويض عن الرياضة بالعمل في المنزل.
أضف تعليقا