كيف تخبري طفلك بحملك الثاني؟
منذ اللحظة الأولى لمعرفة الأم معلومة حملها الثاني، تبدأ الهواجس في التدفق إليها كضيفٍ ثقيل غير مرغوب فيه على الإطلاق.
وهكذا فبجانب تعب الحمل ومشقاته، تبقى إشكالية الطفل الأول وطريقة إخباره بقدوم طفلٍ آخر سيشاركه وقت، واهتمام أمه.
في الحقيقة إن تنفيذ الأمر ليس صعبًا، وإنما سيحتاج منكِ بعض الخطوات الصحيحة لتحقيق المهمة بنجاح:
أولًا: ابدئي معه النقاش بكلمات لطيفه تعتمد في الأساس على طرح الفكرة من باب الخيال.
بدء النقاش بكلمات لطيفة
وبناءً على ذلك قولي له مثلًا تخيل لو كنت الآن تلعب مع شقيق جديد بالكرة المنزلية هذه؟ أو حتى تخيل لو أنك تتناول الكيك الآن مع شقيقتك، فماذا يكون شعورك؟.
ثانيًا: أيضًا يُمكنكِ استذكار أخوة من يعرفهم، سواءً كانوا من الجيران أو الأقارب أو الأصدقاء، وذلك عن طريق عبارات: (أليس فلان محظوظ بوجود شقيق له يلعب معه ويتحدثان وينامان إلى جانب بعضهما ليلاً؟)، وبذلك ستكونين قربتي إليه الفكرة من خلال الغير.
ثالثًا: استيعيني في شرح الأمر بأسئلة كـ (ما رأيك لو أني أنجبت لك طفلًا جديدًا بعد أشهر؟ ماذا تقترح أن نسميه في حينها؟ أين ستختار له مكان نومه؟).. وهكذا.
استعيني بالأسئلة في شرح الأمر
رابعًا: من المهم كثيرًا في هذا الإطار التركيز أثناء حديثكِ معه على كونه هو الأول وهو من يظفر بالمحبة الكبرى وأن ما من أحد ينازعه مكانته.
خامسًا: قومي بإحضار حلوى يومًا ما أو لعبة وقولي له أن هذه هدية من شقيقك أو شقيقتك القادمة.
سادسًا: يفضل حينما تهمّين بتجهيز غرفة المولود الجديد ولوازمه أن تشركيه معكِ فيما تقومين به، بل واطلبي لمسته في الأمر.
اشركيه في تجهيز غرفة المولود
سابعًا: حتى تضمنين استقرار الأوضاع عقب الولادة، لا ينبغي عليكِ مُطلقًا إهمال الطفل الأول فيما أنتِ غارقة في مسؤولياتكِ مع الطفل الثاني.
أضف تعليقا