هل كثرة بكاء الرضيع تصيبه بالمغص؟
يولد الرضيع ولديه مهارة البكاء، فهو لا يعرف سوى هذه الطريقة المزعجة ليعبّر عن قلقه من جميع تفاصيل الحياة الجديدة التي تعدّ بالنسبة له صدمة.
في بعض الأحيان يدخل الرضيع في نوبات طويلة من البكاء تقف الأمّ عاجزة عن إيجاد طرق لإيقافها أو معرفة أسبابها، ما يؤدّي بها إلى حالة من القلق الشديد والتخوّف من إصابة رضيعها بالمغص أو القيء، وهو اعتقاد شائع ....
اقرئي أيضًا : زيت السمك لصحة القلب لدى الأطفال
من الناحية الطبيّة، يرى الأطبّاء أنّ بكاء الرضّع قد يؤذي الآباء أكثر ممّا يفعل بأطفالهم، فبعضهم يصدر أصواتاً مختلفة من الحنجرة، أو يبتلعون الكثير من الهواء وهو ما قد يصيبهم بمغص مؤقّت، لا يسبّب لهم أيّ ضرر طويل الأمد، وفق ما يؤكّده الأطبّاء.
على الأمّ تقبّل فكرة بكاء طفلها لحاجته إلى التعبير عن مشاعره، وهو أمر سيتقلّص تدريجيّاً مع بلوغ الرضيع شهره الخامس، لأنّه يصبح أكثر ادراكاً للبيئة المحيطة له.
اقرئي أيضًا : نصائح تساعد على نوم الطفل بسهولة
هذا لا يعني ألّا تستجيب الأمّ لبكاء رضيعها، فقد يكون مؤشّراً لشعوره بالألم أو الجوع، لذا، عليها التأكّد من أنّه يشعر بالشبع ونظيف لا يحتاج إلى تبديل الحفاض، أمّا إذا استمرّ في البكاء، فهذا دليل على أنّ يعاني من مغص، ينبغي عليها إيجاد العلاج المناسب.
أضف تعليقا