خطوات ضرورية لتسهيل مهمة استحمام الرضيع
لا شك أن استحمام الرضيع يُعد من أصعب الأمور التي يجب على الأمهات الجدد إجادتها عقب الولادة، خاصة وأن هذه الخطوة تحتاج إلى تحدي كبير للتغلب على الرهبة من التعامل مع الطفل.
لذلك ونظرًا لرغبتنا في تسهيل المهمة عليكِ، قررنا مساعدتكِ اليوم عبر بعض النصائح المهمة التي إذا نجحتي في الإلتزام بإتباعها جيدًا ستسهلين عليكِ الأمر كثيرًا:
-التحضير للاستحمام
ويعتمد نجاح هذه الخطوة على مدى تحضيركِ لكافة الأغراض الخاصة باستحمام الطفل قبل البدء في تنفيذ تنفيذ الحموم فعليًا.
كأن مثلًا تجهزي "الصابون الخاص بالطفل، لوفة اسفنجية رقيقة و منشفة"؛ منعًا لترك الرضيع بدون ملابس مما يعرضه للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
اقرئي أيضًا : متى تبدأين تنفيذ العقاب ضد طفلك الرضيع؟
-درجة الحرارة
من أهم الخطوات التي يجب عليكِ الالتفات إليها جيدًا، بحيث تكون درجة حرارة المياه لا تتعدى الـ 38 درجة مئوية.
أما فيما يتعلق بالحمام، فيجب أيضًا أن تكون درجته ملائمة بالنسبة للطفل.
بل ويفضل لكِ إدخال طفلكِ الحمام قبل بدقائق حتى لا تصيبه اختلاف درجات الحرارة بنزلات برد وإنفلونزا.
-توقيت الحمام
نظرًا لإغفال الكثيرات أهمية مراعاة هذه النقطة؛ نؤكد عليكِ أن الوقت الأفضل لعملية الاستحمام يكون عقب إتمام الرضاعة بنصف ساعة على الأقل، ولكن إياك أن تفكري في تحميمه وهو جائع أو يشعر بالنعاس ويرغب في النوم.
اقرئي أيضًا : 3 أعراض لتأخر النمو العقلي عند طفلك الرضيع.. تعرفي عليها
-حالة الطفل الصحية
يفضل لكِ سيدتي حتى لا تتدهور الحالة الصحية لطفلكِ ألا تحميمه أثناء إصابته بالبرد والإنفلونزا، وإنما انتظري حتى يشفى تمامًا.
اكتفي فقط في هذا الإطار بمسح بشرة طفلكِ بمنشفة مبلولة بالماء الدافئ مع الحرص على سرعة تجفيف جسده.
-إغلاق الحمام
في النهاية، احرصي كثيرًا على إغلاق باب الحمام أثناء تحميم طفلكِ، بل أخبري من هم بالمنزل بضرورة عدم فتح باب الحمام حتى لا يؤدي ذلك في النهاية إلى وجود مجرى هواء يضر بصحة الطفل.
اقرئي أيضًا : 10 عادات خاطئة تضر الرضيع في شهور عمره الأولى
ملحوظة: عقب الانتهاء من الاستحمام، لا يجب عليكِ إهمال نظافة الرضيع؛ لذا قومي بين الحين والآخر بغسل وجهه ومسح جسمه بمنشفة مبللة ومحارم المعقمة وذلك للحفاظ على سلامته.
أضف تعليقا