هل يؤثر الغثيان الصباحي على صحة الجنين؟

كثير من الحوامل يبدأن يومهنّ بالتقيّؤ، وهو أمر طبيعيّ يرتبط بشهور الحمل الأولى، سرعان ما يخفّ تدريجيّاً مع الدخول في المرحلة الثانية من الحمل.

اقرئي أيضًا : حلول سحرية للتغلب على الغثيان في فترة الحمل

من الناحية الطبيّة، يؤكّد الأطبّاء أنّ الشعور بالغثيان هو مؤشّر على أنّ المشيمة قد تطوّرت بشكل جيّد وأنّ هرمونات الحمل تعمل على استمراره بشكل طبيعيّ، هذا وتشير الأبحاث أيضاً إلى أنّ النساء اللّواتي يعانين من غثيان الصباح، تقلّ لديهنّ نسبة الإجهاض المحتمل، ولكن هذا لا يعني أنّ الحامل التي لا تشعر بالغثيان قد تكون عرضة للإجهاض، فقط هي امرأة محظوظة!

اقرئي أيضًا : الغثيان خلال أشهر الحمل الأولى.. هكذا تتعاملين معه!

هذا الغثيان وإنْ كان شديداً لا يؤثّر على الجنين، طالما أنّ السيّدة تحتفظ ببعض الطعام والسوائل لتتناولها عند الشعور به، وإنْ كانت بكميّات قليلة جدّاً. هذا وينصح بضرورة تناول طعام متوازن قدر المستطاع، يخفّف من حدّته، مثل المقرمشات والفاكهة والامتناع عن الأطعمة الدسمة، لأنّها تزيد من نسبته، كما ينصح بضرورة عدم الرضوخ للرغبة في تناول الأطعمة المالحة إلّا بشكل محدود.