أشهر أعراض مرض فرط الحركة، وأسبابه وعلاجه عند الأطفال
يعتبر اضطراب فرط الحركة «ADHD» أو attention deficit hyperactivity disorder من الحالات التى تتسم بصعوبة التحكم فى ردود أفعال الطفل لما يحدث من حوله، ويُعد اضطرابًا سلوكيًا يتسم بالاندفاعية والنشاط الزائد وتشتت الانتباه، وتتعدد أسبابه من طفل لآخر، ولكن هناك أسباب شائعة له، وهي:
اقرئي أيضًا : كيف تعالجين فقدان طفلك لشهيته، دون استخدام الأدوية؟
1- إصابة أحد الوالدين به.
2- تدخين الأم أثناء فترة الحمل، أو شرب الكحوليات.
3- التسمم المزمن بالرصاص.
4- سقوط الطفل على رأسه وإصابة الدماغ.
5- الولادة المبكرة.
6- زيادة نشاط الدماغ، أو ما يسمى «كهرباء المخ».
7- مرور الطفل بمشكلة نفسية قد تسبب هذا الاضطراب، مثل فقدان أحد الوالدين، أو معاناته من مشكلات صحية حادة، مثل الإصابة السمعية أو البصرية، امتلاكه طاقة زائدة يحرم من ممارستها في رياضة أو نشاط جسدي.
اقرئي أيضًا : 4 أشياء ضرورية لحقيبة رضيعكِ
ولمرض فرط الحركة ثلاثة أنواع، هي:
1- نوع يتسم بالنشاط الحركي الزائد والاندفاعية.
2- نوع يتسم بنقص أو تشتت الانتباه.
3- نوع يجمع بين السمتين «أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه والاندفاعية» بالدرجة نفسها.
1-أعراض النشاط الحركي الزائد:
يتسم الأطفال المصابون به بالنشاط الحركي المفرط في الجري والقفز والتسلق، لا يستطيعون الجلوس في مكان واحد طويلاً؛ لذا يكونون أكثر صخبًا في السيارة وأماكن الانتظار وأثناء السفر.
ولا يستطيعون التركيز لفترة طويلة؛ حتى أثناء حكاية قبل النوم أو الأكل، وكلما يتطلب منهم الجلوس، لكن بعضهم يستطيعون التركيز لفترة طويلة على ما يهتمون به، مثل: ألعاب محددة يفضلونها، كما يتحدثون كثيرًا ولا يستطيعون اللعب بدون ضوضاء.
2- أعراض نقص الانتباه:
لا يتبعون تنفيذ الأوامر ولا يسمعون ما يقال لهم بتركيز، وينتقلون من لعبة لأخرى بسرعة؛ فلا يكملون لعبة للنهاية؛ لأن لديهم صعوبة التركيز على نشاط واحد.
3- أعراض الاندفاعية:
يتسم هؤلاء الأطفال بأن لديهم بعض المشكلات أكثر عن الأطفال فى مثل عمرهم، فى المشاركة وتبادل الأدوار، وإعطاء فرصة للآخرين للتحدث وإنجاز الواجبات المدرسية، والعاطفية المفرطة والتعلق بالخطط، مثل: الذهاب لممارسة نشاط ما في العطلة، ويظلون يسألون مرارًا وتكرارًا متى سيذهبون؟ وإن قمت بإلغاء الرحلة مثلاً، ستجدين قنبلة موقوتة قابلة للانفجار.
اقرئي أيضًا : لهذه الأسباب..لا تضيفي الملح أو السكر لطعام الرضيع
ولا يعالج اضطراب فرط الحركة طبيًا قبل سن الخامسة، إلا فى حالة أن يعرض الطفل نفسه للخطر.
أما إذا كان طفلك أصغر من الخامسة، يمكنك علاج هذه المشكلة بالبحث عن الأنشطة التي تهدئه، مثل:
1- التنزه في الحدائق والاستماع للموسيقى.
2- الاشتراك في بعض الأنشطة الجسدية، التي تساعده على التخلص من الطاقة الزائدة.
3- الخروج معه بعربته للتحكم فى جريه المستمر، وتشجيعه على الجلوس داخل عربات التسوق في المراكز التجارية.
4- مدح الطفل؛ لأن كلمات المدح والحب تعدل من سلوك طفلك أكثر من العقاب المستمر، كما يجب التحلي بالصبر وعدم العقاب، إلا في أوقات محددة للحصول على نتائج أفضل.
5- التقليل من مشاهدة التليفزيون والفيديوهات.
اقرئي أيضًا : اسعافات أولية ضرورية للطفل في حالة التعرض للحروق والكدمات والنزيف في المنزل
6- صناعة أنشطة مختلفة في المنزل لتزيد التواصل بين الأم والطفل، وبالتالي تحسين اتباعه للتعليمات.
7- اختيار الألعاب التي تعتمد على التفكير والصبر، والتي تزود من مهارات الانتظار وتعلم الصبر وحل المشكلات، كما أنها تساعد على التركيز على نشاط واحد لفترة أطول «البازل في المقدمة - وألعاب الفك والتركيب - المكعبات والميكانو».
8- تنظيم يوم الطفل؛ لأن وجود نظام له في المنزل، يهدئه ويساعده على التجاوب للمطلوب منه.
9- عدم تقديم أطعمة بها كافيين أو سكريات مفرطة.
10- دمج الطفل اجتماعيًا بلقاء أطفال من عمره.
أضف تعليقا