6 علامات تدل على إصابة رضيعك بالتوحد
تعتقد الكثير من الأمهات أن إصابة الأطفال بالتوحد تحدث بعد مرور عامين على ولادة الطفل، وتحديدًا عندما يبدأ في التواصل مع العالم الخارجي واللعب مع أقرانه، أو الذهاب إلى المدرسة، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن علامات الإصابة بمرض التوحد، قد تظهر عند بعض الأطفال في الشهور الأولى من ولادتهم قبل إتمام عامهم الأول، وإليك أهم علامات إصابة الطفل الرضيع بالتوحد، والتي يمكن ملاحظتها في عامه الأول:
1- ضعف الانتباه والتواصل الاجتماعي:
تبدأ مهارات التواصل عند أي طفل بدايةً من الشهر السابع، كانتباهه للأصوات، أو محاولة تقليد الحركات، أو تكرار الأصوات التي تصدرينها، لكن لا يبدي الطفل المصاب بالتوحد أي نوع من أنواع الاهتمام؛ فلا ينتبه للأصوات التي تحيط به؛ حتى إنكِ لا تستطيعين لفت انتباهه.
اقرئي أيضًا : 3 ممنوعات في غرفة نوم طفلك... احذري وجودها
2- الانطواء واللعب وحيدًا:
يحب معظم الأطفال مشاركة اللعب مع أمهاتهم وآبائهم، ولكن الطفل المصاب بالتوحد، يفضل اللعب وحيدًا، ولا ينتبه إلى ما تفعلينه أو بلعبك معه، ولا ينتبه إليكِ عند مناداتك باسمه.
3- عدم إصدار أية إشارات للتواصل:
لا يستخدم الطفل المصاب بمرض التوحد ذراعيه أو قدميه في محاولة التعبير عما يريد، كرفع يديه للأعلى لتحمليه، أو الرفس بقدميه كأسلوب اعتراض، أو حتى محاولة الإمساك بأي شيء يريده، ولكن عادةً يعبر عما يريده أو عن الجوع بالبكاء فقط.
4- تكرار حركات معينة دون هدف:
من أهم أعراض التوحد، أن يدور الطفل حول نفسه بشكل مستمر دون هدف، أو يفعل حركة معينة، وغالبًا ما تكون أرجحة يديه ويستمر في تكرارها لمدة طويلة، وقد يفعل حركة أخرى في اليوم التالي، ويستمر أيضًا في تكرارها لمدة طويلة من الوقت؛ فتكراره للحركة نفسها يوميًّا لفترات طويلة ومفرطة، هو ما يُعد إشارة إلى التوحد.
اقرئي أيضًا : كوب من هذا المشروب يوميًا يمنح طفلك فوائد مذهلة لن تتوقعيها
5- تجنب التواصل البصري:
لا ينظر الطفل المصاب بالتوحد أبدًا في عين من أمامه، وإن نظر إليه؛ فهذا لا يستغرق سوى ثوانٍ معدودة؛ حيث إن النظر في العين، أحد وسائل التواصل، وهو لا يتواصل مع الغير، كما أنه لا يبتسم كثيرًا.
6- عدم التطور، وفقدان المهارات:
هناك أيضًا بعض العلامات التي تدل على إصابة طفلك بالتوحد، كثبات مستوى قدرة الطفل على الكلام، وعدم تطوره؛ بل فقدان ما اكتسبه من مهارات، مثل: رفضه التام لمحاولة الوقوف على رجليه؛ حتى وإن حاولتِ تحفيزه على الوقوف.
أضف تعليقا