اعراض الحمل..الدوار أسبابه وكيفيّة التعامل معه!
تصاب السيّدة الحامل بدوار في بداية الحمل، فيما يستمرّ لدى بعض النساء إلى اليوم الأخير. السبب الذي يكمن وراء هذه الظاهرة يختلف بحسب مرحلة الحمل، ففي بدايته تشعر الحامل بالدوار بسبب انخفاض في ضغط الدم الناتج عن ارتفاع هرمون البروجيسترون، حيث تعمل المستويات المرتفعة من الهرمون على تراخي الأوعية الدمويّة، أمّا في مراحل الحمل الأخيرة فقد تشعر مرّة أخرى بالدوار، وبشكل متكرّر يفوق المراحل الأولى، ولكن في هذه المرحلة يكون السبب ثقلاً في الرحم الذي يضغط على شرايين الدم ويسبّب الدوار.
الطريقة الصحيحة للتعامل مع الدوار
1-تجنّب النهوض بسرعة سواء من وضعيّة النوم أو الجلوس، بل يجب فعل ذلك ببطء لمنح الدم الوقت الكافي للوصول إلى الدماغ.
اقرئي أيضًا : هل العلاقة الحميمة آمنة خلال الحمل؟
2- تناول نظام غذائيّ متوازن يمنح الحامل النشاط الكافي.
3- الانتظام في تناول فيتامينات الحمل التي يوصي بها الطبيب، خاصّة أنّ هذه الفيتامينات لا يمكن تعويضها بالنظام الغذائيّ فقط.
4- الحفاظ على درجة حرارة الجسم سواء في الحرّ الشديد أو البرد.
اقرئي أيضًا : إطلالة مميزة لشعرك أثناء الحمل
5- تناول حصّة غذائيّة كلّ ساعتين، فهذا من شأنه أن يحافظ على نشاط الجسم ومستوى السكّر في الدم ويحدّ من الشعور بالدوار.
6- يجب استشارة الطبيب فوراً في حال استمرار الدوار لفترة طويلة أو إصابة الحامل بفقدان الوعي الجزئيّ.
أضف تعليقا