فقدان الشهيّة عند الأطفال وكيفيّة التعامل معه
فقدان الشهيّة لدى الأطفال أمر طبيعيّ، خاصّة بعد إتمام العام الثاني، حيث تقلّ سرعة نموّ الطفل وتتغيّر بالتالي حاجاته الغذائيّة، كما أنّه يدخل في مرحلة جديدة من التطوّرات الشخصيّة بحيث يحاول فرض شيء من الاستقلاليّة عن والديه، تبدأ برفض الطعام.
ويظلّ فقدان الشهيّة أمراً غير مقلق طالما أنّ نموّ الطفل يتمّ في معدّلات طبيعيّة، بينما يتحوّل إلى مشكلة صحيّة إذا لاحظ الطبيب أنّ وزن أو طول الطفل لا يتوافق مع عمره، وهنا يرجّح أنّه يعاني من الأنيميا وفقر الدم.
كيف أتعامل مع فقدان الشهيّة؟
اقرئي أيضًا : طرق طبيعيّة لعلاج مغص الرضّع
هناك مجموعة من النصائح التي يسديها الأطبّاء للأمّ، من شأنها أن تساعدها على التعامل الصحيح مع مشكلة فقدان الشهيّة دون إرغام الطفل على تناول الطعام، منعاً لأيّ نتائج عكسيّة قد يترتّب عن اتّباع هذه الطريقة.
1-التجديد في طريقة تقديم الأكل لطفلكِ سواء في المذاق، الشكل أو حتى الأدوات المستخدمة.
2- على الأمّ أن تحدّد أوقات معيّنة لتناول الطعام، فهذا من شأنه أن يساعد الطفل على الالتزام بالروتين اليوميّ.
3- ساعدي طفلكِ في عمر مبكر على تكوين عادات غذائيّة صحيّة، لأنّ ما يترسخ في شخصية الطفل مبكراً يصعب تغييره.
اقرئي أيضًا : المشي لدى الطفل، معدّله الطبيعيّ وأسباب تأخّره!
4- امنحي طفلكِ الحقّ في اختيار طعامه المفضّل ولا داعٍ لإرغامه، بل قدّمي الأصناف الصحية بالطرق التي يفضّلها.
5- قدّمي لطفلكِ الوجبات الخفيفة بشكل صحيّ بين الوجبات الرئيسيّة، فهذه الوجبات البسيطة تعدّ تعويضاً، كما أنّها تفتح الشهيّة.
أضف تعليقا