طعام الطفل..لا تضيفي الملح والسكّر إليه
"السمّ الأبيض" لقب مكوّنين لا يمكن لصنف من الأطعمة ألّا يحتوي عليهما، فالملح والسكّر من الموادّ الأساسيّة التي يمكن الاستغناء عنها في أطباقنا، ومردّ ذلك قد يعود إلى الاعتياد وتقديمهما لنا منذ الصغر على أنّهما "سرّ المذاق اللّذيذ".
الطبّ لا يرى فيهما ذلك على الإطلاق، خاصّة في الأطباق الأولى عندما تبدأ الأمّ بتعويد طفلها على الطعام بعد فترة الرضاعة، فتظنّ أنّ بإضافة الملح أو السكّر لطبق الصغير المعدّ ستجعله يستسيغ مذاقه، ولكن هذا ظنّ خاطىء، فرفض الطفل للطعام هو وسيلة دفاعيّة عن عاداته في تناول الحليب، سواء حليب الثدي أو الصناعيّ، فمن الصعب أن يغيّر هذه العادة بسهولة، فبدلاً من إضافة الملح والسكّر يجب على الأمّ التحلّي بالصبر حتى يعتاد طفلها على تناول الطعام.
اقرئي أيضًا : لكِ ولابنتكِ.. قناع مذهل لعلاج الشعر المجعد
أضرار الملح والسكّر للطفل
أثبتت الدراسات أنّ كميّة قليلة من الملح تسبّب للرضيع، خاصّة في عامه الأوّل، ارتفاعاً في ضغط الدم وثقلاً في عمل الكليتين، أمّا تناول كميّة ولو قليلة من السكّر يرهق البنكرياس، فيفرز كميّة أكبر من الإنسلوين.
الأطعمة التي يتناولها الطفل تحتوي بالفعل على نسبة من السكّر والملح، ولكن وفق ما يتناسب مع احتياجاته، وبالتالي إضافة المزيد ستضرّ بجسمه ومن عاداته، لذا ينهي الأطبّاء عن ذلك قبل العام الأوّل ومع بداية العام الثاني.
اقرئي أيضًا : كيفيّة التعامل مع مشكلة تبوّل الطفل خلال النوم
أضف تعليقا