أسباب هوس شراء الحقائب لدى السيّدات
من المتعارف عليه أنّ حقيبة اليد تدلّ على شخصية السيّدة، فهناك عدد من السيّدات اللواتي لديهنّ هوس بشراء حقائب اليد مهما كان ثمنها ومتابعة الموضة وكل ما هو جديد في هذا المجال، إذ تهتمّ كثيراً بأن تكون حقيبة يدها من النوعيّة الممتازة والفخمة.
وحول رأي علم النفس في ما يتعلّق بهوس شراء بعض السيّدات لحقائب اليد، يقول الدكتور عبّاس مزهر، اختصاصي وباحث في علم النفس، أنّ "سلوك المرأة التي تسعى إلى تغيير أغراضها له دلالات رمزيّة كثيرة، وهذه التصرّفات ترتبط بواقعها النفسي، بحيث تعبّر عن رغبة في التغيير".
اقرئي أيضاً أفضل الطرق للتسوّق من الخارج
ولكن ما هي الأحداث أو الأشياء التي ترغب في تغييرها؟
لنأخذ مثالاً المرأة التي تغيّر دائماً حقيبة اليد. هذا التصرّف قد ينمّ عن حاجة إلى تغيير حالة إنفعاليّة أو مزاجيّة، للخروج من الروتين اليومي المملّ.
ويضيف الدكتور مزهر قائلاً: "قد يكون تغيير حقيبة اليدّ تعبيراً رمزيّاً عن رغبة لا شعورية لفراغ عاطفي قد تعاني منه المرأة. وربما يكون أيضاً سلوكاً هادفاً إلى تغيير واقع مؤلم أو محبط، أو محاولة التخلّص من أحداث مزعجة عالقة في ذاكرتها، تتمنّى أن تنساها. فيأتي هذا التصرّف كبديل رمزي للرغبة بالتخلّص من الآلام، وهذا في الحالات غير السويّة. أما في الوضعيّات السليمة، فإنّ تغيير حقيبة اليد يكون نوعاً من التجدّد عند المرأة، ورغبةً في تبديل الزينة واتّباع الموضة للخروج من رتابة اللباس والزيّ."
ويتابع د. مزهر: "ومن المعروف أنّ هناك علاقة حميمة بين المرأة وحقيبة يدها، فهي تضع أشياءها وزينتها فيها، لتصحبها معها أينما ذهبت، ولسنا نبالغ إذا قلنا إنّ حقيبة اليد هي خزّان أسرار المرأة، وصديقتها العزيزة على قلبها".
اقرئي أيضاً نصائح لمواجهة هوس المراهقين بالشراء
أضف تعليقا