ماذا تفعلين إذا أصيب طفلك بالحمى؟
تقع الأم في حيرة عند إصابة طفلها بالحمى، فتتعدد أسباب الحمى ما بين أمراض فيروسية 50%، والتهاب الأذن الحاد 20%، والتهاب رئوي 8%، والتهاب سحائي 0.4%.
وأكد نبيل فوزي، استشاري طب الأطفال، أنه إذا كانت السخونة نتيجة التهاب الأنف والأذن والحنجرة، فيجب تناول خافض حرارة مع مضاد حيوي؛ لمحاربة البكتيريا المسؤولة عن الالتهابات.
اقرئي أيضًا : نصائح لا تغفليها أثناء ارتفاع حرارة طفلك
وإذا أصيب الطفل بالتشنج، فيجب استدعاء الطبيب، وتختلف نوبات التشنج وفقًا للسن، ويحدد الطبيب علاجًا خاصًا؛ حتى لا تتكرر الظاهرة مرة أخرى.
وتوجد عدة علامات تشير إلى وجود الالتهاب السحائي؛ مثل ظهور حالة خشونة الرقبة، مع قيء بدون إسهال، ومشاكل في الأعصاب، ولابد من الذهاب فورًا إلى المستشفى.
اقرئي أيضًا : ما السن المناسب لينام الطفل بمفرده؟
ويجب على الأم عدم إعطاء طفلها مضادًا حيويًا بدون استشارة الطبيب، ولا تعطيه عدة أدوية لتخفيض الحرارة، وكذلك لا تعطيه مضادًا للالتهاب، مثل الأسبرين، إذا كان مصابًا بالجديري المائي.
أضف تعليقا