طفلي لا ينصت لحديثي.. ماذا أفعل؟
تشكو بعض الأمّهات من عدم إنصات الطفل عند الحديث معه، وهو ما يشعر الأمّ بالإهانة ويدفعها نحو الغضب والتهديد. ما يجمع عليه علماء النفس أنّ الحديث السلبيّ، العنف أو التوبيخ لا يؤتي بنتيجة إيجابيّة على الإطلاق، لا بل قد تتفاقم المشكلة، لافتين إلى ضرورة اتّباع هذه المراحل الثلاث لتخطّيها
المرحلة الأولى: أسألي نفسكِ أوّلاً
اقرئي أيضًا : أطعمة لا بدّ من تناولها أثناء الحمل
من الضروريّ أن تبحث الأمّ عن السبب قبل توبيخ الطفل على فعلته، وذلك من خلال توجيه 3 أسئلة لنفسها قبل طفلها.
-هل طفلي جائع أو متعب؟
-هل أنصت أنا له حين يتوجّه هو بالحديث أو بطلب ما؟
-هل ينتبه فقط إذا ما غيّرت حديثي ووجّهت له العقاب؟
في الحالة الأولى تأكّدي أنّ طفلكِ لن يركّز في أيّ حديث إذا كان منشغلاً بالتفكير في الطعام أوإذا كان يرغب في أخذ قسط من الراحة، لذا لا تحاصريه بالأسئلة فور العودة من المدرسة.
أمّا إذا واجهتِ نفسكِ بالسؤال الثاني واكتشفتِ أنّك لم تنصتي له بحجّة أن حديثه تافه، فأنتِ قدوة سيئة ولا تلوميه على تقليده لكِ.
أمّا في الحالة الثالثة، أنتِ حقّاً في مشكلة لأنّه لا يكترث لحديثكِ إلّا إذا تسرّب له الشعور بالخوف من العقاب، وفي هذه الحالة عليكِ الإسراع في معالجة الأمر من خلال المرحلة الثانية.
المرحلة الثانية: علاج المشكلة
اقرئي أيضًا : أطعمة تزيد من فرص الحمل
1-انزلي بحديثكِ وبجسدكِ إلى مستوى طفلكِ فهذا الأمر يزيل حاجز الخبرة والعمر.
2-إذا شعرتِ أنّه غير منتبه امسكي يديه، فاللّمس هنا يساعد على التقارب بينكما.
3-التواصل بالعيون خطوة مهمّة، اطلبي من طفلكِ أن ينظر إلى عينيكِ ولا تتحدّثي إليه إلّا بعد التأكّد من أنّه بالفعل ينظر إليكِ.
4-اطلبي منه إعادة ما تحدثتِ به، فربّما لم يفهم حديثكِ ويحتاج إلى إيضاح.
اقرئي أيضًا : زيت مفعوله سحري في علاج تشققات الحمل والقدمين
المرحلة الثالثة: الحديث الإيجابيّ
في جميع الأحوال ابتعدي عن الحديث السلبيّ والذي يقوم على فكرة التهديد (إنْ لم تفعل كذا.. سأعقابكَ) واستبدليه بحديث إيجابيّ مثل (إذا انتهيتِ من دروسكِ.. سنتناول كأس الأيس كريم سويّاً).
أضف تعليقا