لهذا السبب احكي لطفلك قصة يومياً!
الكثير من الأمهات نتيجة لظروف الحياة والمسؤولية على عاتقهن يهملن التواصل الفعال مع الطفل وهو ما ينتج عنه خسائر نفسية فادحة له، وتعد أبرز وسائل التواصل حكاية الحواديت وأهميتها التي تغفلها الكثير من الأمهات..
اقرئي أيضًا : احذري سمنة طفلك وتعرفي أفضل نظام غذائي له
تقول الكاتبة مي عبدالهادي صاحبة «مبادرة حدوته باسمه» لتعديل سلوكيات الأطفال بالحواديت والحكايات إن الكثير من الأمهات يغفلن أهمية إلقاء الحواديت لأطفالهن، ولا يستجبن لطلبات أطفالهن المتكررة لسماعها قبل النوم؛ مؤكدة على مدى استجابة الأطفال بشكل كبير مع الحواديت فهي بمثابة دعم نفسي لهم تساعد على تعديل سلوكهم وزرع قيم أخلاقية هامة... كما أن للتواصل من خلال الحواديت سحراً مختلفاً وتأثيراً سريعاً للغاية في سلوكيات الأطفال..
اقرئي أيضًا : الأكل الصحي لضمان نمو الطفل بصورة طبيعية
وتؤكد أنه يجب التواصل مع الأطفال من خلال اللعب اليومي لمدة نصف ساعة، والاستماع لمشكلات الطفل اليومية وإبداء التعاطف ومساعدته في إيجاد حلول، من خلال طرح تساؤلات جادة، وجعله يجيب عنها، مما يساعده الاعتماد على نفسه، وهذه الخطوات من أهم دعائم التربية الإيجابية..
أضف تعليقا