هل يوجد علاقة بين العلكة وإنقاص الوزن؟
أثناء اتّباع حمية ومع الشعور بالجوع والرغبة في تناول حصّة من السكريّات، يلجأ البعض لتناول قطعة من العلكة ظنّاً أنّها تساعد على كبح الشهيّة، ولكن هذه القطعة الصغيرة التي تحتوي على كميّة من السكّر والألوان الصناعيّة، هل حقّاً تفعل ذلك؟
كشفت دراسة حديثة أنّ مضغ العلكة عادة صحيّة، فهي تخدع الجسم من خلال دفعه نحو الهضم والحرق دون تزويده بوحدات جديدة، كما أنّها تساعد على كبح الشهيّة وعدم تناول المزيد من السعرات الحراريّة، ليس هذا فحسب، بل يساعد مضغ العلكة على تحسين رائحة الفم وتعزيز التركيز أيضاً.
اقرئي أيضًا : الاعتناء بالبشرة، بعد الأربعين
لا شكّ أنّه يفضّل تناول العلكة الخالية من السكّر، لأنّ نسبة السعرات الحراريّة فيها أقلّ، كما أنّ تناول كميّة من السكر يبطئ عمليّة حرق الدهون.
هذا لا يعني أنّ مضغ علبة من العلك يوميّاً سيحقّق حلم الجسم المثاليّ، هو فقط عامل مساعد يقلّل الشهيّة ويساعد على اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
اقرئي أيضًا : الجرجير .... دواء الحبّ
مضغ العلكة خلال الطهي
من الأمور التي من شأنها أن تسبّب زيادة في الوزن، تناول بعض الأطعمة أثناء طهي الطعام، نظنّ بها أنّها لا تفسد الحمية إلّا أنّها ربّما تكون السبب وراء زيادة الوزن. نصح الخبراء بحيلة بسيطة تخدع الجسم وتمنعنا عن تناول الأكل خلال الطهي، وهي مضغ العلكة، بهذا نضمن عدم تناول أيّ حصّة خارج الحمية.
اقرئي أيضًا : حمية اليوم الواحد، الحلّ الأفضل قبل الحفلات
فمضغ العلكة يساعد على كبح الشهيّة التي تتأثّر بروائح الأطعمة وتزيد الرغبة في تناول المزيد من الطعام، من الأفضل تناول العلكة الخالية من السكّر لأنّه على الرغم من أنّها تحتوي على كميّة قليلة من السكّر إلّا أنّها تتسبب في توقّف الجسم عن الحرق لمدّة ساعة أو أكثر.
أضف تعليقا