فهرية أفجين: حب بوراك أوزجيفيت لا يقدّر بثمن!
فهرية أفجين، بطلة "الأوراق المتساقطة" لخمسة مواسم درامية ناجحة، شدّت اهتمام ملايين المشاهدين حول العالم، وكان هذا العمل الدرامي الأشهر الذي حوّلها من نجمة صاعدة إلى نجمة مشهورة في سن العشرين. فهرية أفجين الشهيرة بـ فريدة أكثر الشخصيات الدرامية شعبية في تركيا عامي 2013 و2014 في المسلسل الرومانسي الشهير «طائر الحب» الذي استمر عامين بموسمين دراميين ناجحين.
"الجميلة" رصدت لكم هذا الحوار معها الذي كشفت فيه وجهها الآخر خلف الأضواء والكاميرات وعن علاقتها بخطيبها الممثل الوسيم الواسع الشعبية بوراك أوزجيفيت الشهير بـ بالي بيك والمرجح أن يتزوجا في منتصف 2017 الحالي:
كنت أجمل فتاة في الصف فهل كنت أميرة أيضاً في منزل عائلتك؟
تضحك قائلة: أنا الشقيقة الصغرى وآخر العنقود مع ثلاث شقيقات أكبر مني، ورغم أن السائد هو أن الصغرى تحظى بدلال أكبر من قبل عائلتها إلا إنني لم أكن أميرة صغيرة في منزلنا العائلي، ولم أكن مدللة أكثر من شقيقاتي الثلاث أبداً، فوالداي كانا يساويان بيني وبين شقيقاتي بالمعاملة والهدايا، ولا يعاملون أحداً منا معاملة تفضيلية، فلم تدلل شقيقتي الكبرى ولا أنا الصغرى عن شقيقتينا إطلاقاً، وهذا لم يؤثر بي أو يؤثر بهنّ بل أعجبنا، وعندما كبرنا فهمنا طريقة تربيتنا الديمقراطية واحترمناها جداً.
وكيف عاملتك شقيقاتك؟
في طفولتنا كنا لا تنفق كثيراً مع بعضنا لكني عندما كبرت، صادقت كل واحدة فيهنّ على حدة، وأصبحنا صديقات مقربات جداً بالإضافة إلى أخوتنا، ونتواصل دائماً بشكل حميم وجميل.
أنت تبدين ناضجة منذ كنت في العشرينيات من عمرك فهل أنت بطبيعتك هادئة جداً؟
نعم، وبالأصح أنا طفولية وهادئة جداً، والهدوء في سن العشرين وما فوق ينظر إليه كنوع من النضج المبكر، كما أنني أتمتع بشخصية مستقرة غير متقلبة، وأشعر بأحاسيس ومشاكل من حولي، وأحاول أن أكون إيجابية معهم من خلال مساندتهم والوقوف إلى جانبهم في كافة المواقف التي يمرون فيها.
كيف كانت أجواء تصوير فيلمك «الحب يشبهك» مع بوراك أوزجيفيت؟
قصة الفيلم عبارة عن قصة حب جميلة ودافئة فيها هبوط وصعود للذروة في الأحداث، وتخلل التصوير أجواء مرحة وممتعة بيني وبين بوراك أوزجيفيت وفريق العمل.
ما هو مفهوم الحب بالنسبة لك؟
الحب إحساس فريد ورائع يبث الحياة والسعادة في حياتي، والحب إحساس خاص وأفضل شيء إيجابي يحدث في حياتنا، وإن شعرنا به علينا إحاطته بكل اهتمامنا ورعايتنا حتى يظل موجوداً وحاضراً كل لحظة معنا.
الحب لا يكون سعيداً دائماً بل يكون أحياناً حزيناً ومحبطاً فهل مررت بمراحل الحب الحزينة والمحبطة؟
طبيعي أن يكون للحب وجه سعيد وآخر حزين، وطبعاً أنا مررت بحالات حزن وإحباط في حبي.
هل يمكن أن تشعري بالسعادة بدون حب؟
لا، مستحيل أن أشعر بسعادة حقيقية بدون حب، الحب ثمين ومهم جداً في حياتي، وأي شيء صغير أمام الحب الذي وحده يشعرني بسعادة كبيرة... كبيرة جداً وعميقة.
يظن الناس أن المشاهير يعيشون حياة كاملة هل هذا صحيح؟
اعتقاد خاطىء، لا يوجد أحد يعيش الكمال أو يعيش حياة كاملة ومضمونة، لا شيء مضمون طوال الوقت، وأعاني من هواجس كثيرة مثل أي إنسان عادي آخر.
المثابرة
صورت فيلمك «الحب يشبهك» مع خطيبك الممثل بوراك أوزجيفيت وأنت تستعدين لإمتحاناتك قسم تاريخ في جامعة البوسفور كيف استطعت فعل الاثنين معاً؟
بالمثابرة حققت ما أريد من نجاح أكاديمي ونجاح فني والحمد لله، وقد نجحت وتخرجت في عام 2015 بمرتبة جيدة، وحقق فيلمي «الحب يشبهك» أعلى الإيرادات في دور الشباك في المدن التركية ودول أوروبية عديدة.
كيف نظمت وقتك بين الدراسة الجامعية وتصوير فيلمك «الحب يشبهك»؟
كنت أستيقظ في وقت باكر جداً للدراسة والمراجعة ثم بدقائق أجهز نفسي لموعد التصوير، وخلال الإستراحات كنت أجد الوقت للتفكير بالمواد المطلوبة، وحين يأتي موعد التصوير أركز في دوري وأحاسيس الشخصية التي أتقمصها فيأتي الأداء طبيعياً وصادقاً أمام الكاميرا.
وأنا أتمتع بقدرة التركيز العالية في الدراسة، وبحكم ممارستي للتمثيل كنت أستطيع حفظ 3 صفحات كاملة بنصف دقيقة، وذاكرتي قوية، فما أدرسه بليلة يستغرق البعض ثلاثة أو أربعة أيام لدراسته وحفظه.
وما الداعي للدراسة مجدداً في تركيا وأنت أصلاً درست في ألمانيا؟
أنا منذ سنوات مراهقتي الأولى أعشق المعرفة، وأحب العلم، وأشعر بأنه يملأني من الداخل، وينير لي عقلي بمعلومات لم أكن أعرفها، واخترت التاريخ لأني أحبه جداً، التاريخ يطلعنا على الحضارات العريقة، وقصص الشعوب المحيطة بنا، وعظمة القادة الذين صنعوا الأمجاد والسلام لأوطانهم وشعوبهم.
درست حباً بالعلم فقط؟
نعم، العلم جميل، والمعرفة أجمل، تمتعني المعرفة فكرياً.
والتمثيل؟
أعشقه، وبفضله أحبني الناس، وصفقوا لي، ويقابلونني في الشارع بكل حب وتقدير، تقدير الناس لي في كل مكان أتواجد به يسعدني جداً.
ألا يجعلك هذا أسيرة شهرتك؟
لا، لم أدع الشهرة تحرمني من طبيعتي البسيطة، أنا رغم الأضواء والشهرة التي تحيطني أفضل أن أعيش حياة بسيطة وطبيعية وتلقائية كما أحب وأريد.
وأستمتع بالحصول على ما أريد بتعبي ومثابرتي.
ما أهم شيء في حياتك الآن؟
وجود إنسان بجانبي يحبني، بوراك أوزجيفيت يسعدني جداً، ووجوده في حياتي لا يقدر بثمن. فهو إنسان نادر قادر على إسعاد من حبهم بتلقائية دون أن يبذل مجهوداً كبيراً.
اقرئي أيضاً:
ماذا يفعل بوراك أوزجيفيت وفهرية أفجان للمرّة الثانية في الكويت؟
لماذا حذفت التركية فهرية أفجين صورتها بعد 15 دقيقة من نشرها؟
لماذا قرّرت فهرية أفجين تخفيض أجرها أمام أنجين أكيوريك؟
أضف تعليقا