أهمية إستخدام مستحضرات العناية الليلية بالبشرة
تحتاج البشرة للعناية خلال كل ساعات اليوم أي في النهار والليل، فقد تتضاعف قدرة بعض مستحضرات العناية بالبشرة خلال فترة الليل.
تعمل مستحضرات العناية الليلية بالبشرة بشكل فعّال خصوصاً تلك المصنَّفة أنّها:
- مقاوِمة للتأكسد ومحفّزة على إنتاج الكولاجين والإيلاستين، لاحتوائها على الفيتامينات A وE وC وعلى الطحالب البحريّة.
- مرطِّبة ومعزَّزة بحمض الهيالورونيك.
- مقاوِمة للتجاعيد ومدعّمة بالببتيدات.
- منشِّطة للدورة الدمويّة الدقيقة، لاحتوائها على الجينسنغ وزهرة البرتقال.
- مجدِّدة للخلايا، مثل خلاصة زهرة الأوركيد.
- معزَّزة بمواد تفتّح التصبّغات والبقع الداكنة.
عمليّة الترطيب الليلي
تستعيد البشرة رطوبتها خلال فترة النوم، إذ تعمل الغدد العَرَقيّة بنسبة مضاعفة، ما يمدّ سطح البشرة بالمواد المرطّبة من الداخل، فتبدو في الصباح متساوية وخالية من التجاعيد ونضرة ومشرقة. وتساعد التركيبات المرطّبة في هذه الفترة على ضخّ المكوّنات النشطة في الخلايا ودعم البشرة الجافّة خصوصاً.
علاج البقع
هناك العديد من الحلول لعلاج البقع التصبّغية. في ما يتعلّق بالبقع المرتبطة بحبّ الشباب، تختفي الأخيرة تدريجاً مع استخدام علاجات مكافَحة حبّ الشباب، التي تقشّر البشرة أيضاً. وتعمل بعض العناصر النشطة، مثل حمض الكوجيك والنيكوتيناميد والفيتامين C، كمبيّضة للبقع الداكنة على نحوٍ أفضل خلال الليل.
ما هي الخطوات التي يجب التقيّد بها لمنع ظهور البقع؟
- لا تلعبي بالبثور أو حبّ الشباب، بل عالجيها.
- تجنّبي الالتهابات الثانويّة للآفّات الجلديّة، مثل حبّ الشباب، والكشوط السطحيّة، والجروح، ولدغات الحشرات، عن طريق اتّباع نظام نظافة جيّد واستخدام مطهّرات مناسبة لبشرتك.
- احمي بشرتك من الشمس واستخدمي واقياً شمسيّاً فعّالاً بحسب نوع بشرتك، خصوصاً إذا كنت تعانين فعلاً من البقع، لكي لا تتصبّغ أكثر، أو إذا كنت تتناولين المضادّات الحيويّة، التي قد تسبّب حساسيّة ضدّ الشمس، أو موانع الحمل... واعلمي أنّ الكلف (بقع الشمس على الوجه) يتكوّن أكثر على البشرة المختلطة ويرتبط بعامل تركيبة الشمس-الهرمونات.
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
حقائق
- تنخفض حرارة الجسم خلال مرحلة النوم بمعدّلٍ يقارب النصف درجة، ما يضاعف عمل الدورة الدمويّة، لتأمين وصول الدم المشبّع بالغذاء والأكسجين إلى سطح البشرة. من هنا، نلاحظ تورّداً في الخدّين عند الاستيقاظ في الصباح.
- خلال النوم، يتضاعف إنتاج البروتينات المسؤولة عن تصحيح الخلل الناشئ عن التوتّر والأشعّة ما فوق البنفسجيّة.
سبب وضع القناع في الليل
السؤال الذي يطرح نفسه فعلاً، إلى جانب اختيار مستحضر العناية أو الكريم أو القناع الليلي، هو معرفة ما إذا كانت البشرة تحتاج إلى الراحة بعد تنظيفها وإلى الحصول على بعض الأكسجين في الليل. المهمّ هنا هو تزويد البشرة بكلّ العناصر التي تحتاج إليها ليلاً، لتُجدّد وتصلح نفسها. في الواقع، الجلد هو العضو الأقلّ استفادةً ممّا نأكله، من هنا أهمّيّة القناع الليلي، الذي يُستخدم مرّتين في الأسبوع، في تزويده بجميع العناصر التي يحتاج إليها لإصلاح وترطيب نفسه، بخاصّةٍ وأنّ القدرة على اختراق البشرة تكون أكبر في الليل، ما يعزّز مفعول العناصر النشطة.
كيفيّة استخدام القناع الليلي
يجب استخدام القناع على مدارٍ منتظم، ولكن ليس يوميّاً، إلّا إذا كان ذلك على شكل علاج مكثّف يدوم مدّة أسبوع، لإصلاح أو ترطيب البشرة التي تعاني من النقص الحادّ. ويجب وضع قناع الليل، الذي يمتاز بتركيبة أخفّ من مستحضر العناية التقليدي، على شكل طبقة رقيقة، لتجنّب الإحساس باختناق البشرة أو لكي لا يلتصق بها. ويمكن استخدامه بطبقة سميكة، مع الحرص على إزالته بعد ساعتين.
ويمكن أيضاً وضع قناع الليل بعد تطبيق المصل، لتحقيق أقصى قدر من الفعّاليّة، لأنّ الأمصال مصمّمة لاختراق البشرة أسرع.
شاهدي أيضاً:
إقرئي أيضاً:
أضف تعليقا