نبات مفيد لصحّة الجسم ويفقد الوزن.. ما هو؟

الكينوا، نبات يشبه السبانخ والسلق، يوفّر البروتين الكامل، ما يجعل منه قيمة غذائيّة خاصّة لأولئك الذين يفضّلون التخفيف أو الاستغناء تماماً عن البروتين الحيوانيّ. أمّا عن فوائده، فهو يحمي من الصداع النصفيّ لاحتوائه على نسبة من المغنيزيوم والريبوفلافين B2 العالية. فالمغنيزيوم يمنع التشنّج والتصلّب في الأوعية الدمويّة التي تحصل أثناء الصداع النصفيّ، أمّا الريبوفلافين له القدرة على تعزيز إنتاج الطاقة الخلويّة والتي لها تأثير مفيد على عمليّة التمثيل الغذائيّ والطاقة، الدماغ وخلايا العضلات لتوفير مزيد من الحماية ضدّ نوبات الصداع النصفيّ.
بالنسبة لصحّة القلب والأوعية الدمويّة، تناول الأطعمة التي تحتوي المغنيزيوم كنبات الكينوا يساعد على الحدّ من ارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام ضربات القلب ونقص تروية القلب.
بذور الكينوا أيضاً لها خصائص تغذية البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضميّ، سهولة هضم هذا النبات تمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها بسرعة. كما أنّ احتواءه على الألياف غير القابلة للذوبان يعزّز من عمليّة التخلّص من الفضلات ويساعد في الحفاظ على صحّة القولون ومنع تكوين حصىً في المرارة.
يعتبر مصدراً جيّداً للنحاس والزنك، فهذان المعدنان ضروريّان لتجميع أنزيم الديسموتاز الفائق المضادّ للأكسدة حيث أنّه يقضي على الجذور الحرّة التي يمكن أن تسبّب ضرراً في الجسم.
يبقى أن نخبركِ كيفيّة تناول هذه النتبة:
الكينوا له نكهة غريبة وهو مشابه قليلاً للأرزّ البريّ. اطهيه كالأرزّ مع التنبّه بأنّه لا يستغرق الوقت الذي يحتاجه الأرزّ لينضج. استبدلي الأرزّ بالكينوا في الخضار المحشوّة، قدّميه إلى جانب الفول والأفوكادو .
قدّميه مع حبوب الإفطار الساخنة، العسل والفواكه المجفّفة أو الطازجة، أضيفيه إلى الحساء أو اصنعي منه سلطة تشبه التبّولة مكوّناتها إلى جانب الكينوا، المكسّرات والخضار المقطّعة.