عالجي فوبيا المعاملات البنكية بأربعة
إذا كان هناك فوبيا أو الخوف من الأماكن المرتفعة أو ضيقة والمغلقة فإن هناك الفوبيا المالية، وهي عدم الاهتمام بخطابات البنوك وتأجيل كل الأعمال المتعلقة بالحسابات والرصيد، والديون وما إلى ذلك حتى اللحظة الأخيرة، وهي ما أكدته دراسة حديثة أجرتها كلية العلوم السياسية والاجتماعية في جامعة كامبيردج قادها البروفيسير بريندون بورشيل فإن 31% ممن يعانون من الفوبيا المالية نساء يفضلن زيارة طبيب الأسنان، وهي زيارة موجهة يتجنبها الكثيرون على مراجعة الحسابات البنكية.
لفتت الدكتورة أميرة حبراير استشاري علم النفس إلى أن الفوبيا المالية يمكن أن تؤدي إلى تراكم الدهون بشكل يفقد السيطرة عليها، وفي حالات لشديدة ينتهي الأمر إلى مشاكل نفسية والأفضل القضاء على المشكلة في المهد، وهذا يحتاج إلى أربعة مؤشرات:
توقفي عن إنكار الحقائق:
الفوبيا المالية يمكن العلاج منها لكنها تحتاج إلى خطوة أولى مهمة هي الاعتراف بوجود مشكلة، وأنت لا يمكنك التعامل مع المخاوف ما لم تواجهك؛ لذلك ينبغي عليك في المرة القادمة عندما يصلك خطاب من البنك عدم ركنه وتكويمه حتى دون إلقاء نظرة، افتحيه واقرئيه وفكري فيما ينبغي عليك عمله.
حددي أهدافاً لنفسك:
لابد من تحديد أهداف معينة والسعي لتحقيقها ومكافأة النفس مع حدوث أي تقدم، وعليك التأكد من قراءة وفحص تقرير بطاقة الائتمان وتوزيع الفواتير واجبة السداد على مدى الشهر بحيث لا تحدث أي هزة لرصيد الكريديت كارد، وما إذا نجحت في تحقيق الهدف لا تبخلي على نفسك بمكافأة بسيطة حتى لو قفازات.
قاتلي لغة الأرقام:
أن القلق الذي يعتري الواحدة، وهي تعمل على تفهم بعض المعلومات المالية يمكن أن تؤدي إلى كراهية الفلوس، وحتى لو أصبح شعورك تجاه الفلوس هو الكراهية فإن دفن الرأس في الرمال لن يساعدك على تدفق الكاش، وأفضل نصيحة هي ببساطة سؤال موظفة البنك والاستفسار عن بعض الرموز التي لم تفهميها، فالأمر ليس معقداً بالدرجة التي تعتقدينها.
اجعليها صديقة لك:
تذكري أن الفلوس يمكن أن تكون صديقة لك، ويحب الحرص على التعامل معها والمطلوب منك تجنب الفوبيا المالية، وأن تمضي بضع دقائق أسبوعياً مع البنوك والحسابات والفواتير ورصيد بطاقة الائتمان.
أضف تعليقا