لا تأكلي الكركم إطلاقاً إذا كنت تأخذين أحد هذه العلاجات

الكركم من التوابل المعروفة والمشهورة بفوائدها الصحية. وهذه التوابل تعتبر من عائلة الزنجبيل من حيث خصائصها المضادة للالتهابات والفيروسات والأكسدة. وتتميز كذلك بقدرتها على محاربة السرطان. ولكن هذه التوابل لا ينبغي تناولها مع بعض الأدوية العلاجية.

 

والكركم من التوابل المشهورة بفوائدها العلاجية فهو مفيد في الحالات التالية:

  • إزالة السموم من الجسم لأنها تحفز وظيفة الكبد
  • تخفيف آلام التهاب المفاصل عند استخدامه موضعياً
  • تعزيز تدفق الدم بشكل أفضل
  • استعادة توازن الجهاز الهضمي بشكل جيد
  • معالجة مشاكل الكبد
  • محاربة السرطان لأن الكركم يساعد على منع الإصابة بالورم الأرومي الدبقي وهو شكل من الأشكال النادرة لسرطان الدماغ.

 

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

إن فوائد الكركم لا تحصى ولكن ينبغي الحذر بقوة قبل استهلاكه وخصوصاً إذا كنت تتبعين أدوية علاجية معينة. وفي واقع الأمر فإن الكركم يمكن أن تكون له آثاراً جانبية عندما يستهلك في نفس الوقت مع علاجات معينة وهو أمر يجهله العديد من الناس. ولهذا السبب تحديداً سوف نقدم لك في ما يلي هذه القائمة لكي تستفيدي أكثر ما يكون من هذه التوابل دون أن تضر بصحتك.

تفاعل الأدوية مع الكركم

 يحتوي الكركم على عنصر فعال رئيسي هو الكركمين، وهذا بحد ذاته يتكون من عدة جزيئات تصبح غير متوافقة مع جزيئات بعض أنواع الأدوية. وبناء عليه، يصبح الكركم خطراً جداً على صحة بعض الأشخاص الذين يخضعون لعلاجات طبية.

الأدوية المضادة للتخثر

الكركم عامل مميع قوي للدم بسبب خصائصة المضادة للتخثر. وإذا تم تناوله مع الأسبرين أو أي أدوية أخرى مميعة للدم سوف تزيد ذلك التأثير مما قد يعطي عكس النتيجة المطلوبة أو حتى نتائج خطيرة مثل النزيف. 

مضادات الحموضة

الكركم معروف كذلك بتأثيره على الجهاز الهضمي حيث أنه يزيد مستوى الحموضة في الجسم. وبناء عليه ينبغي عدم أكل الكركم إذا كنت تتناولين أدوية مضادة لحموضة المعدة، إذ سوف يترتب على ذلك الشعور بالغثيان والانتفاخ وآلام في المعدة وفي المريء.  لذا لا تستعملي الكركم في أطباقك إذا كنت فعلاً تتناولين أدوية مثل أوميبرازول، أو رانيتيدين (زانتك)، أو سيميتيدين (تاجميت) أو فاموتيدين (بيبسيد).

مضادات السكري

ينبغي الابتعاد تماماً عن تناول الكركم عندما تخضعين لعلاجات مضادة للسكري لأن من شأن هذه التوابل أن تعزز بشكل ملحوظ آثار هذه الأدوية مثل نقص سكر الدم وعدم وضوح الرؤية والهلوسة كما تؤدي في أفضل الأحوال إلى اضطرابات في النوم والقلق وقشعريرة الجسم.

الكركم قد يسبب الحساسية: الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد الكركم سوف تظهر أعراض هذه الحساسية على شكل الشعور بالتعب، وضيق التنفس، والحساسية المفرطة والطفح الجلدي. وغني عن القول هنا أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يبتعدوا تماماً عن تناول الكركم.

بناء عليه من الأفضل، أو ربما من الأهمية بمكان الامتناع عن أكل هذه التوابل عندما تكونين عرضة للصداع وحتى إذا كنت تعشقين الطعام الهندي الغني بالتوابل والطواجن الشرقية. كما أن ثمة حاجة لاستشارة طبيبك خصوصاً إذا كنت تخضعين لأي من العلاجات المذكورة أو غيرها. 

 

إقرئي أيضاً: الكركم من المطبخ السعودي ...لبشرة نقية كبياض الثلج

إقرئي أيضاً:  مشروب الكركم والقرفة والزنجبيل للتخلص من جميع أنواع الآلم

إقرئي أيضاً:  مشروبات بالزنجبيل والكركم والليمون تذيب الدهون بسرعة

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية