الجمال سيف ذو حدين.. هذه هي معاناة المرأة الجميلة

الجمال ليس بالنعمة كما يخيل للبعض. صحيح أنها تملك ملامح تحسد عليها أو قوام تتمنى غالبية النساء لو تملكه لكن هذه المميزات التي تجعلها أجمل من غيرها تجعل حياتها جحيماً معظم الوقت.

النساء الجميلات يعانين أكثر من غيرهن، قد يبدو الامر للوهلة الأولى وكأنه مبالغة لكنه ليس كذلك.

فقبل الحكم عليها بسبب شكلها أو تأطيرها بالصورة النمطية الشائعة عن الجميلات، تعرفي على الجانب الاخر لحياة هذه الفئة من النساء.

إنعدام الثقة بالنفس

نعم المعاناة الشائعة هي إنعدام الثقة بالنفس. صحيح أنها تملك ملامح رائعة الجمال لكنها في الواقع لا تعتبر نفسها جميلة ولا تقدر نفسها. غالبية الجميلات يصارعن الكثير من مشاعر الإنعدام بالآمان فهن كن ومنذ صغرهن محور إهتمام الاخرين. في تلك السن الإهتمام هذا غير مفهوم لان مبدأ الجمال والقبح غير واضح. خلال سنوات المراهقة سيجدن أنفسهن موضع حسد الفتيات وإهتمام الفتيان. المشاعر السلبية هذه وعلى مر السنوات تفعل فعلها بثقتها بنفسها. المرأة الجميلة في الواقع مقتنعة تماماً بأنها غير جميلة كما أنها لا تجد من يرفع من معنوياتها لان المحيط لا يمدح جمالها لانه يظن بأنه لا داع لذلك فهي تعلم انها فاتنة.

الثقة بنفسها تعني الغرور

خلافاً للفئة أعلاه هناك بعض الجميلات اللواتي يدركن جمالهن ويتمتعتن بالثقة بالنفس. الجمع بين الجمال والثقة بالنفس يصنف فوراً على أنه غرور وتعجرف. وبالتالي يتم وسمها مدى الحياة بأنه لا يمكن إحتمالها أو العيش معها.

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

كره وغيرة في كل مكان

المرأة الاجمل في الغرفة هي التي تكرهها جميع النساء حتى ولو كانت تملك شخصية ساحرة ولطيفة. الكره يلاحقها أينما حلت سواء إرتكبت ما يحفز هذه المشاعر أو لم تقم بأي تصرف خاطئ على الإطلاق. المشاعر السلبية الدائمة هذه منهكة ومزعجة وتعزز معاناتها الاولى .. إنعدام الثقة بالنفس. أي انها حلقة مغرفة من المشاعر السلبية التي تجعلها تعيسة.

إمرأة لعوب

الملامح الجميلة بالنسبة للاخرين تعني بأنها لعوب وتقفز من رجل الى اخر. الصورة هذه في الواقع عززتها السينما، فالمرأة الجميلة تستغل جمالها للحصول على ما تريده. قد تكون لم تقدم لمحيطها أي تصرفات تعزز هذه القناعة لكنه لا يكترث إطلاقاً فهي بالنسبة اليهم لعوب ولا مجال لمناقشتهم في ذلك.

الجمال يعني الغباء

الجمال بالنسبة للاخرين يعني الغباء، والصورة هذه عامة ومنتشرة في جميع أنحاء العالم لدرجة أنه يتم تخصيص مواضيع عن نساء جمعن بين الجمال والذكاء وغالباً ما تكون اللغة المستخدمة «مهينة» لان الفكرة بأكملها تتمحور حول غرابة الجمع بين هذين الامرين وندرته. المرأة الجميلة ليس غبية بل قد تكون أذكى من غيرها بأشواط.

حياتها العاطفية كارثية

خلافاً لما يظنه البعض فإن حياة النساء الجميلات العاطفية كارثة دائمة. ففي حال كانت غير متزوجة فإن حظوظها بالعثور على الحب متدنية جداً لان الرجال بشكل عام يتخوفون منها ومن جمالها. وفي حال كانت مرتبطة فهي ستعيش في جحيم الغيرة خصوصاً إن كان زوجها اقل جمالاً منها.

وحيدة بلا صديقات

يصعب عليها المحافظة على الصداقات، السبب لا يرتبط بها بل بواقع ان الصداقات، من دون جمال، معقدة وحافلة بمشاعر الغيرة والحسد. المشاعر هذه تتفاقم حين تكون إحداهن جميلة. فتصبح كالمنبوذة بينهن، فهي ليست المفضلة وقد تكون محور النميمة الدائمة . في المقابل في حال تزوجت إحدى الصديقات فإن اول صديقة يتم قطع العلاقة معها هي الجميلة وذلك بسبب الغيرة والنظرة الخاطئة والظالمة بأنها لعوب.

البحث الدائم عن عيوبها

المرأة الجميلة تكون محور الإهتمام في أي مكان. لذلك فالمحيط وبشكل دائم يحاول رصد العيوب والتصرفات الخاطئة ثم يتم تضخيمها لتشويه الصورة المثالية التي قاموا برسمها عنها. عيوبها قد تكون عابرة ويتم تقبلها حين ترتبط بإمرأة غير جميلة لكن حين ترتبط بشكل جميل فحينها تصبح «مصيبة».

إقرئي أيضاً: ما يكرهه الرجال في مكياج المرأة!

إقرئي أيضاً: أسباب تجعل المرأة تترك الرجل الذي تحبه!

إقرئي أيضاً: ما الذي تحب المرأة سماعه من شريك حياتها