أربع ساعات من بارمجياني فلورييه في الجائزة الكبرى لصناعة الساعات – جنيف (GPHG)

سيقام حفل الجائزة الكبرى لصناعة الساعات في جنيف "Grand Prix d'Horlogerie de Genève" للعام 2023 في 9 نوفمبر، حيث سيتم تكريم الساعات من العلامات التجارية المشاركة في مختلف الفئات، والاحتفال بأفضل صناعة للساعات.
تفتخر بارمجياني فلورييه - Parmigiani Fleurier بالإعلان عن أن أربعة من إبداعاتها قد تم اختيارها مسبقًا من قبل أعضاء أكاديمية GPHG حيث تشارك الدار في فئة "ساعات الرجال" من خلال ساعة "توندا بي إف ميكرو روتور - Tonda PF Micro-Rotor"، وفئة "التعقيدات الساعاتية في الساعات الرجالية" من خلال ساعة "توندا بي إف مينيت راترابانت - Tonda PF Minute Rattrapante"، وفئة "التوربيون" من خلال ساعة "توندا بي إف فلاينغ توربيون - Tonda PF Flying Tourbillon"، وفئة "التقويم والفلك" من خلال ساعة "توندا بي إف شيالي التقويم الصيني – Tonda PF Xiali Chinese Calendar".
يأتي هذا الاختيار المسبق مكافأةً للعمل المتعمق إلى أدق التفاصيل الذي تم تنفيذه منذ العام 2021، والذي تجلَّت نتيجتُهُ في تقديم ساعة "توندا بي إف ميكرو-روتور -Tonda PF Micro-Rotor" الجديدة في شهر أيلول/سبتمبر من نفس العام. بفضل رموزها الجمالية المميزة - الإطار المُخدَّد، والميناء النقي المفتوح على نطاق واسع، وأناقتها الرصينة والراقية - تُعتَبَرُ هذه الساعة القاعدة التي بَنَت عليها وانطلقَت منها طرازات "توندا بي إف" التي تلتها.
على مدى العامين الماضيين، لم تتوقف الدار عن الدفع بحدود الابتكار وتقاليد صناعة الساعات، وفي هذا السياق  تعمل ساعتا "توندا بي إف جي إم تي راترابانت" و"توندا بي إف مينيت راترابانت"، وكلتاهما الساعة الأولى في العالم ضمن فئتاهما، على إعادة تصور – وإعادة اختراع – الوظائف الحالية. لقد اختارت بارمجياني فلورييه استخدام البلاتين، وهي مادة نبيلة تعكس قِيَم العلامة التجارية لصناعة الساعات الراقية المتمثلة في الرصانة والرقي. قامت بارمجياني فلورييه أيضًا بتقديم العديد من التقويمات الثقافية - الغريغوري والهجري والصيني – وهي بامتياز ثمرة خبرة ميشيل بارمجياني الكبيرة في صناعة الساعات.

توندا بي إف ميكرو-روتور - Tonda PF Micro-Rotor
تنضم ساعة "توندا بي إف ميكرو-روتور بلاتينيوم - Tonda PF Micro-Rotor Platinum" إلى الإصدارات ذات الطوق الفولاذي والبلاتيني، بالإضافة إلى نسخة الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا. يتمتع هذا المعدن النبيل، الرصين للغاية، بكثافة عالية، وتميّزهُ انعكاساتُهُ الفريدة عن الذهب الأبيض وتمنحهُ جاذبيةً دامغة، كما يتمتع البلاتين، المقاوم للتآكل والبلي وتشويه المظهر، وغير المغناطيسي، بالعديد من السِّمات التي تجعله آسرًا للغاية في عالم صناعة الساعات. إنّهُ معدنٌ نادر حيث تُشيرُ التقديرات إلى أنّهُ يتطلب 10 أطنان من المادة الخام المستخرجة ومن ثُم المشغولة لإنتاج 30 غرامًا من هذا المعدن الثمين. ومن الجدير بالذكر أن البلاتين يحظى بتقديرٍ كبيرٍ لدى هواة جمع القِطَع والساعات الفريدة والعريقة والخبراء المستنيرين في هذا المجال، علاوةً على أي شيء أنيقٍ وراقٍ يُرتدى على المعصم.
تضمُ هذه الساعة، التي تُعتَبَرُ في تصميمها أيقونةً للنقاء، ذات القطر 40 مم، ميناءً مُقلَّم غير لامع، ومُزخرَف يدوياً بزخرفة التضفير "غيوشيه". كما تُقدّمُ في داخلها نسخةً جديدةً من حركة بارمجياني فلورييه الأساسية – كاليبر PF703.
تعمل هذه الحركة فائقة النحافة – 3 مم – بالتعبئة الأوتوماتيكية بفضل استخدام كتلة التعبئة الأوتوماتيكية المُصغّرة، ميكرو-روتور، المصنوعة هنا من البلاتين. لقد دُمِجَ وزن التعبئة الأوتوماتيكية المُتأرجح، الذي تم تصغير حجمهِ، ضمن ارتفاع الحركة الأساسي بدلاً من أن يكون فوقها ويغطيها. لقد جاء تخفيض السماكةٌ مُعتَبَراً، إذ بفضله، أصبحت سماكة ساعة "توندا بي إف ميكرو-روتور" لا تتجاوز 7.8 مم فقط، مما يوفر للمعصم الراحة والأناقة. 

توندا بي إف مينيت راترابانت - Tonda PF Minute Rattrapante
يُلخِّصُ الابتكار التقني جنبًا إلى جنب سهولة الاستخدام فلسفةَ العلامة التجارية. وبهذه الروح، قدمت بارمجياني فلورييه ساعة "توندا بي إف مينيت راترابانت - Tonda PF Minute Rattrapante" في العام 2023، وهي ساعة جديدة والأولى من نوعها في العالم بعد ساعة "توندا بي إف جي إم تي راترابانت - Tonda PF GMT Rattrapante". تتيح الوظيفة الجديدة معايرة عدد الدقائق بشكل دقيق للغاية عند الطلب خلال فترة زمنية محددة. تمثل ساعة "توندا بي إف مينيت راترابانت" جوهر النقاء، فهي راقيةٌ في رموزها وتشطيبها النهائي الشامل - وتتميّز بتعقيدٍ ساعاتي بَدَهي وفعّال وسهل الاستخدام للغاية، وقد تم تصميمها بالكامل بما يتماشى مع روح بارمجياني.

توندا بي إف توربيون - Tonda PF Tourbillon 

تلعب ساعة "توندا بي إف فلاينغ توربيون – Tonda PF Flying Tourbillon" على التناقض، فهي تُجسدُ تعقيدًا ساعاتيًا كبيرًا يترافقُ مع أقصى قدر من البساطة الجمالية والرقي. من خلال الخطوط النقية، يدعم هذا الإبداع القيمة الفطرية للدار. تتجسد النبالة في هذه الساعة الجديدة، من حيث المادة والروح معاً، وتبدو مغلفة بالكامل بالبلاتين، من هيكلهِا إلى مينائها المصقول بتقنية النفث الرملي. تحت المعدن الثمين تختبئ آلية الحركة التي طورتها شركة Pôle Horloger، وهي عبارة عن حركة فلاينغ توربيون (التوربيون العائم) ذات تعبئة أوتوماتيكية يقوم بها وزن التعبئة الأوتوماتيكية المُصغّر (ميكرو-روتور) المصنوع من البلاتين.

توندا بي إف شيالي كالندَر - Tonda PF Xiali Calendar

تدمجُ ساعة "توندا بي إف شيالي كالندَر – Tonda PF Xiali Calendar" أي بالتقويم الصيني الكامل، كميلة هائلة من المعلومات في آليةِ حركةٍ متطورةٍ للغاية، فالتقويم الصيني عبارة عن مزيج من التقويمين الشمسي والقمري، محسوب بشكل منفصل ثم متزامن، عن طريق إضافة شهرٍ قمري إضافي يسمى أيضًا الشهر الكبيسي أو الفاصل أو المُقحَم. تتم إضافة الشهر الثالث عشر كل ثلاث سنوات تقريبًا لإعادة تزامن الدورتين. 
يقسم التقويم الصيني السنة الشمسية إلى 24 فترةً، أو نفسًا، والتي ترمز إلى التقويم الزراعي، وتظهر كل فترةٍ وفقًا لقواعد دقيقة، وتأخذ اسم الشهر الذي يسبقها. الحسابات معقدة تُتيح تحديد السنة الصينية الجديدة عند حلول فصل الربيع، والذي تتراوح بدايته بين نهاية يناير/ كانون الثاني و نهاية فبراير/شباط حسب تقويمنا. يعتمد نظامَ ترقيم الوحدات الزمنية على مزيجٍ من الدورة العشرية مع السيقان العشر السماوية والدورة الاثنا عشرية مع الفروع الأرضية الاثني عشر
الساعات والدقائق، عرض الشهر والترقيم، الشهر الفاصل عند الاقتضاء، الشهر القصير (29 يومًا) أو الشهر الطويل (30 يومًا)، 24 فترةً شمسيةً تتوافق مع 24 قسمًا كل منها 15 درجة من مسار الشمس على طول مدارها (مسار الشمس كما تُرى من الأرض)، عقرب السنة والاسم، مؤشر الحيوان والعنصر بألوان متناوبة، يين أو يانغ، ترقيم اليوم وأطوار القمر: يمكن قراءة المعلومات وإجراء التعديلات باستخدام المصححات المختلفة على جانبي هيكل الساعة.