لا تستخدمي الصابون على بشرتك! ولكن ليس الصابون الطبيعي

ينهي خبراء العناية بالبشرة عن استخدام الصابون على البشرة، لاحتوائه على مواد كيميائية قاسية على الجلد، إنما ليس جميع أنواع الصابون! فالصابون الطبيعي أو المصنوع يدوياً لا تنطبق عليه هذه التحذيرات. فهو مكون يصنع من مواد طبيعية تمد البشرة بالعناصر الغذائية من فيتامين ومعادن تحتاجها ولا تتسبب بجفافها أسوة بأنواع الصابون الصناعية. 
كل ما يتعلق عن الصابون الطبيعي وفوائده للبشرة، ستجدينه في هذا المقال.... 

لماذا الصابون الطبيعي غير مضر بالبشرة؟ 

الصورة من Freepik

الإجابة بسيطة للغاية، لأن مكوناته طبيعية، فهو يحتوي على ماء، زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت اللوز، زيت الورد التي تضاف بحسب نوع الصابون،  الغليسرين الذي يعتبر من أهم مكوناته،  مواد طبيعية ملونة، نباتات، زهور، فحم، حليب، عسل، هذا إضافة إلى مادة هيدروكسيد الصوديوم Sodium Hydroxide التي تعتبر من المكونات الأساسية للصابون، لأنها تجعله صلباً، غير أنها تذوب مع بقية المكونات ولا يبقى لها أي أثر، على ألا تتخطى نسبته الـ  5 % من مكوناته.

فوائد الصابون الطبيعي للبشرة

الصورة من Freepik

• تختلف منافع الصابون الطبيعي للبشرة بحسب المواد المستخدمة، لكنه بالمجمل يساعد على: 
• تطهير البشرة من البكتيريا والجراثيم التي تتسبب برائحة غير محببة وتمنحها عبقاً عطراً. 
• تغذية البشرة. 
• حمايتها من التجاعيد. 
• علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما والصدفية. 
• توحيد وتفتيح لون البشرة. 
• ترطيب الجلد ومنحه النضارة والحيوية. 
• حماية البشرة من البثور بمختلف أنواعها، خاصة منها حب الشباب والرؤوس السوداء. 

قد يهمك أيضاً فوائد الصابون المغربي للشعر

الصابون الطبيعي للبشرة بحسب نوعها 

ما هو نوع الصابون الطبيعي الأنسب لكل نوع بشرة؟

الصورة من Pexels

للبشرة الحساسة

صابون الحليب

 يصنع من حليب الأغنام والماعز، ويوفر العديد من الفوائد للبشرة بسبب ما يحتويه الحليب من البروتينات، الفيتامينات والمعادن المغذية.

 صابون العسل 

يحافظ صابون العسل على رطوبة البشرة وحمايتها من الجفاف والتجاعيد المبكرة، إذ يحتوي على العسل كمكون أساسي والغني بمجموعة كبيرة من الفيتامينات، كفيتامين C، B1 أو الثيامين Thiamine، B2 الريبوفلافين Riboflavin، B3 نياسين Niacin و B6 بيريدوكسين Pyridoxine، بالإضافة إلى الزنك التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة، الجفاف الطفح الجلدي وغير ذلك....

 صابون الكركم

يمتاز بمكوناته الطبيعية 100 %، حيث يحتوي على الكركم، مجموعة من الزيوت العطرية، إضافة إلى زيت الخروع، زيت جوز الهند وزيت اللوز الحلو. يعالج صابون الكركم العديد من مشاكل البشرة الدهنية، تنظف الجلد وتطهره من الأوساخ، الزهم الفائض وخلايا الجلد الميتة، ما يساعد في علاج حب الشباب، الرؤوس السوداء والبيضاء، الحبوب الملتهبة، هذا إضافة إلى التصبغات الجلدية.

للبشرة الدهنية

صابون الغار

صابون الغار Laurel Soap، ويعرف أيضاً بالصابون الحلبي Aleppo Soap من أقدم أنواع الصابون في العالم، سمي نسبة إلى مدينة حلب السورية التي صنع فيها لأول مرة. هو صابون طبيعي 100% يخلو من أي مواد عطرية أو ملونة يحتوي على زيتالزيتون وزيت الغار بنسبة تتراوح بين 2 إلى 40 %، وكلما زادت نسبته تضاعف لون الصابون وثمنه لتكلفة زيت الغار العالية.
يحتوي صابون الغار على مادة السكوالين التي تمنح قيمة إضافية لمضادات الأكسدة الموجودة بوفرة في صابون الغار، ما يساعد في إعادة توازن درجة الحموضة للجلد، وبالتالي التخفيف من حدة المشاكل التي تعاني منها البشرة الدهنية. 

صابون الفحم

الصورة من Adope

لصابون الفحم القدرة على التغلغل بعمق في مسام البشرة الدهنية وإزالة السموم والملوثات، ما يساعد في علاج حب الشباب وكذلك الندوب الناتجة عنه، هذا إضافة إلى التخفيف من حدة بروز التجاعيد والخطوط الدقيقة

 صابون الشاي الأخضر

يعمل على تقليص حجم المسام، ما يمنع ظهور البثور بمختلف أنواعها، كما تساهم في إزالة الخلايا الجلد الميتة وإنتاج خلايا جلدية جديدة، ما يساهم في علاج شوائب البشرة الدهنية، التجاعيد والخطوط الدقيقة.

للبشرة الجافة

صابون زيت الزيتون

في الحقيقة، يعتبر صابون زيت الزيتون من أنواع الصابون التي تناسب جميع أنواع البشرة، العادية، الدهنية، المختلطة والجافة. غني بفيتاميني A وE ، الفينولات، مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية  التي تحارب الترهل والتجاعيد. هو أيضاً بمثابة مقشر يزيل خلايا الجلد الميتة، يرطب البشرة بعمق، لذا يعتبر من أكثر الصابون المستخدم لبشرة الأطفال. 
 
 صابون الألوفيرا

الصورة من Adope

يمتلك الألوفيرا خصائص ترطيب وفيرة واستخدام الصابون الطبيعي المصنوع منه يعالج البشرة من الجفاف، كما يغذي البشرة لغنى الألوفيرا بفيتاميني  Eو  C ويحميها من أضرار أشعة الشمس والعوامل الخارجية المؤذية.

صابون البابايا

يعرف عن ثمار البابايا أنها تحتوي على مادة  الليكوبين Lycopene  وعلى مجموعة من الإنزيمات المفيدة، كإنزيم Paraoxonase ، Papain وغيرهما. هذه الإنزيمات وسواها من العناصر التي تقي من عمليات الأكسدة الضارة والالتهابات، ما يساهم في التخفيف من حدة التجاعيد والخطوط الدقيقة الناتجة عن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية والتقدم في السن، مختلف الأمراض الجلدية، كالإكزيما، الصدفية، حب الشباب، البهاق والنمش. لذا، ينصح الخبراء باستخدام صابونة البابايا للبشرة. تخفف صابونة البابايا من بعض المشاكل التي ترافق.

بعدما تعرفت الى فوائد الصابون الغار على بشرتك، تابعي الآن تنظيف البشرة من البقع بقليل من الكاكاو والكريم