ماذا سيحصل إنْ حصلتِ على إجازة من الماكياج

تبدأين صباحكِ بروتين العناية بجمالكِ من بينها وضع الماكياج الذي يستغرق من وقتكِ خاصّة مع ظهور صيحات جديدة في هذا العالم الشاسع كالكونتور والنحت وغيرهما الكثير. تساؤلات عدّة تطرحها بشرتكِ، هل أستحقّ كل هذه الكثافة؟ ماذا لو منحتن بعضاً من الراحة وأظهرتني بشكلي الطبيعيّ؟
ما رأيكِ بتلبية رغبات بشرتكِ والتوقّف لفترة عن تطبيق الماكياج؟ ما هو شعوركِ عند القيام بذلك؟

1- عدم الأمان:

هذه هي البداية، فاعتيادكِ على الظهور بالماكياج خلال حياتكِ اليوميّة وعدم القيام بذلك سيصيبكِ ببعض القلق، أسئلة كثيرة تروادكِ بينكِ وبين نفسكِ، هل أبدو متعبة، أقلّ جاذبيّة؟ الأمور ليست كما تبدو لكِ، أولى فوائد هذا الأمر وقت إضافي في صباحكِ لتستمتعي به.

2. توتّر أقلّ:

التساؤلات التي راودتكِ في البداية توازيها أسئلة أخرى بعد تطبيق الماكياج، هل الفاونديشن يتناسب مع لون بشرتي؟ الآيلاينر مرسوم بشكل صحيح؟ وهكذا... عدم تطبيق الماكياج كفيل بإيقاف كل هذه الأسئلة التي تطرحينها بين وبين نفسكِ أو بينكِ وبين المرآة، ستجدين الوقت الكافي للتفكير بأمور تفوقها أهميّة .

3. بشرة مضيئة:

طبقات كثيرة من مستحضرات التجميل تطبّقينها على بشرتكِ في بداية يومكِ وقد تنسين إزالتها في نهايته، أو تغفلين عن القيام بذلك بالطريقة الصحيحة ما يتسبّب بانسداد المسامّ وظهور مشاكل أنتِ بغنىً عنها. بينما بشرتكِ خالية من مساحيق التجميل ستبدو نظيفة ونضرة.

4. أصغر سنّاً:

خاصّةً إنْ كنتِ من السيّدات اللّواتي يطبّقن كميّات كبيرة من الماكياج كلّ يوم لإخفاء شوائب تبدو على بشرتكِ كالنمش على خدّيكِ أو اللّون الحقيقي لبشرتكِ، فالتوقّف عن استخدام الماكياج سيجعل من بشرتكِ تبدو طبيعيّة أكثر وأصغر سنّاً وستلاحظين أنّ الخطوط الرفيعة لم تعد تظهر واضحة كما كانت عليه.

5. الكريم الأنسب لبشرتكِ:

ببشرة نظيفة خالية من مساحيق التجميل ستتمكّنين من معرفة الكريم الذي يناسبها لتبدو نضرة وأكثر حيويّة. وبدلاً من الاتّجاه إلى انتقاء هذه المساحيق ستعمدين إلى اختيار مستحضرات تُعنى بصحّة بشرتكِ من أمصال وأقنعة إلى كريمات وقاية من الشمس.

 عدم الحاجة للماكياج:

قد تكتشفين أنّكِ لستِ بحاجة لتطبيق الماكياج أو ربّما لكميّة أقلّ، فالاعتياد على بشرة نظيفة خالية من الماكياج سيشعركِ بالراحة بعد اختفاء ما كنتِ تثقلين به بشرتكِ.