حساء وخشاف لكل سن فى رمضان
النمو الغذائي خلال اليوم الرمضاني لا يختلف عن النمو الغذائي في الأيام العادية فيما عدا الوقت؛ حيث ينبغي توزيع وجبات اليوم على أربع وجبات.
من جانبه يقول الدكتور مجدي نزيه -أستاذ التغذية بالعهد القومي للتغذية ورئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية- إنه يجب أن تبدأ وجبة الإفطار عقب المغرب مباشرة، وتنتهي قبل موعد الإمساك بساعتين، ويتضمن النظام وجبة إفطار تمهيدية وبعد مدفع الإفطار مباشرة، وتتضمن نوعين من السوائل الأولى لأنها المحلول الذي يعمل على تعويض الجسم عن الطاقة التي فقدها الصائم طوال اليوم، والثانية الشوربة الدافئة التي تعمل على تأهل المعدة والقناة الهضمية لاستقبال الطعام متفاوتة مع المحاليل السكرية، والشوربة تبعاً للسن والجنس والنشاط البدني المبذول والحالة الصحية العامة. فصغار السن والناشطون يمكنهم تناول السكريات المركزة كالخشاف كما يمكنهم تناول الحساء المركز كحساء كريمة الدواجن إلى آخره.
أما الأفراد البدناء الذين يقومون بنشاط بدني بسيط فعليهم تناول المحاليل السكرية البسيطة كالكركديه والحساء البسيط.
الوصية الثانية تكون عقب صلاة المغرب على أن يراعي الفرد في هذه الوجبة ألا تكون ثلاثية الأبعاد؛ حيث تحتوي صنفاً من كل نوع لأداء وظيفة معينة. ولابد أن تحتوي أحد الأصناف التي تمنح الطاقة كالأرز والمكرونة؛ حيث تقوم هذه الأغذية بالوفاء باحتياجات الجسم من الطاقة المطلوبة. كما تحتوي على أحد الأغذية التي تعمل على البناء والنمو، وتعويض التالف من خلايا الجسم، وهو البروتينات حيث ينبغي توافر اللحوم الحمراء أو البيضاء أو طبق متوسط من أي نوع من أنواع البقوليات تتضمن سبعة أصناف هي الفول بمختلف أنواعه والعدس والحمص والترمس أو الحلبة أو اللوبيا الجافة والفصوليا البيضاء.
على أن يراعى أن الكمية المتعارف عليها عالمياً من اللحوم الحمراء أو البيضاء، وهو في الوجبة الواحدة حوالي 125 جراماً أي ما يعادل ثمن كيلو جرام من اللحم الصافي، ويأتي العنصر الثالث وهو عنصر المناعة والوقاية من الأمراض الذي يجب أن يكون رئيسياً في هذه الوجبة، وهو طبق السلاطة الخضراء المتكامل الذي يحتوي على ألوان هي: الأحمر للطماطم والأخضر للجرجير والبقدونس والأصفر وهو للخس والليمون والبرتقال والجزر والأبيض، وهو للبصل والثوم.
أضف تعليقا