صيام مريض السكري مشروط
يعد صيام مرضى السكر محفوفاً بالكثير من المخاطر خاصة مع الإفراط في تناول الحلوى الرمضانية الدسمة، ويمنع من الصيام مريض السكر خاصة أصحاب النسب غير المستقرة من السكر، ومن يدخلون في غيبوبة إما بسبب قلة السكر أو زيادته.
أما مرضى السكر المستقر الذين يتعاطون الدواء أو الأنسولين، فيمكنهم الصيام بشروط: الإفطار على التمر، والإقلال من تناول الحلويات والنشويات.
ويحرم مريض السكر من تناول القشدة والمخ والكبدة والبطاطا والفطير والجاتوه والبقلاوة، والعنب والتين والترمس والفول السوداني والفستق والمكسرات والمياه الغازية.
ويسمح له بتناول الخس والخيار والجرجير والفجل وشوربة اللحم غير الدسمة..ويفضل تناول بصلة متوسطة الحجم يومياً..ومسموح بتناول اللحم الكندوز بدون دهن، والبتلو والدجاج بدون جلد والحمام بكمية معقولة.
ينصح د.أشرف عطية أستاذ السكر بجامعة الأزهر من يصوم من مرضى السكر بعدم الإفراط في أكل الحلوى أو شرب العصائر المحلاة في رمضان. وتكفي قطعة صغيرة من الكنافة أو البقلاوة أو رشفة من عصير قمر الدين أو الخشاف لمجرد التذوق والامتناع عن أكل المكسرات مع الإكثار من تناول الخضروات الطازجة، والبعد عن أصناف الطعام الشهية مثل المحشيات والحمام المحشي والبط والأرز بالخلطة واللحوم المشبعة بالدهون.
أما د.سمير الأنصاري أستاذ طب الحالات الحرجة بجامعة عين شمس فيحذر من الاختلال الكلوي السكري بسبب الصيام والعادات الغذائية السيئة المصاحبة للإفطار بعد مغرب رمضان، لكنه يقول إن 30-40 % من مرضى السكري المصابين بالبول البروتيني يتحسنون تلقائياً بالصيام، ويعودون إلى حالتهم الطبيعية بالتحكم الجيد في نسبة السكر بالدم، وتجنب الانفعالات والتوتر العصبي وممارسة رياضة المشي لمريض السكر خلال شهر رمضان.
أضف تعليقا