أحدى رسمات هيا محمد - الصورة من صفحتها على إنستجرام
فنانة سعودية تبدع في رسم الوجوه المتقنة
استطاعت الفنانة التشكيلية السعودية هيا محمد أن تميز لوحاتها برسم التفاصيل الدقيقة والواقعية، لتجسد ما يستحق التأمل عن كثب، حتى دخلت في تفاصيل بشرة الوجه الذي ترسمه.
الفنانة هيا محمد قالت إن "الفن عالم عميق لا يستطيع شخص ما أن يحدد أهم موضوعاته، لكن يمكننا أن نهتم ونُفضل بعض الموضوعات، وأنا شخصياً أحب عمق اللوحات، وموضوع اللوحة أن ترى بين ألوانها مشاعر الفنان أو قصة وراء اللوحة؛ وتُلفتني المدرسة الواقعية لأنها تصور الأشياء والعلاقات بصورة واضحة، وكلما زادت اللوحة واقعية بدت مُبهرة لي، وأيضاً المدرسة الكلاسيكية لأنها ذوق معياري سعى إليه الكلاسيكيون ويحكي قصصاً عديدة في حقبتهم الزمنية، فوراء كل لوحة قصة، وفي كل لون تحيز ونزاعات ومشاعر".
وأضافت : "لا نستطيع التحيز في الفن، لكن البورتريه أحياناً لا يحتاج إلى علاقة بين الفنان ولوحته، وكثرة الرسامين لا تعني كثرة الفنانين، والاتجاه إلى البورتريه لا يعني إتقانه، فالرسم سهل لكن إتقان معاييره صعب، فأغلبية الناس لا تهتم بالتعمق في الفن، فقط ستبهرها رسمة رسام مُتقنة فيها تفاصيل مُبهرة، ثم يقولون "بكم ترسمني؟" ثم سينطلق الرسام بالعمل الحر وإنتاج اللوحات وبيعها".
وتابعت: "الناس تتجه لرسم لوحة لشخصية ما، وهذا التعبير بالبورتريه فقط، لأن تعبيره واضح لا يحتاج إلى علاقة مع لوحتك أو قصة غامضة وعميقة داخل اللوحة، لكن الفنان يستطيع صنع هذه العلاقة برسم شخص قريب لقلبه، أو يهيم في أدق التفاصيل بقصصه الخاصة وأفكاره الداخلية".
إذا أعجبكِ هذا الموضوع يمكنكِ الإطلاع على عمرو مصطفى يعلن عن أول مطرب يغني بالذكاء الإصطناعي
أضف تعليقا