تمكنت الفنانة السعودية لنا اللبودي أن تقدم نموذجا متميزا للغناء باللغة العربية بألحان غربية حيث عكس ذلك جمال ونعومة صوتها.
إضافةً إلى الغناء باللغة الإنجليزية ولحن غربي لتضع بصمة مختلفة لفنانة سعودية في عالم الغناء العالمي.
واستطاعت الفنانة السعودية لنا اللبودي أن تجد أصداء كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لما تحمله من قدرة على مخاطبة الجيل الجديد بلغة جديدة ومختلفة، ولتحقق آلاف المشاهدات لما تحتويه من مشاعر جياشة.
وخلال حديثها لـ"العربية.نت" مع الفنانة لنا اللبودي قالت إنها تدرس التسويق في جامعة الأميرة نورة، إلا أنها تميل للغناء الذي تعتبره شغف الطفولة والذي بدأ من عمر 9 سنوات من خلال غنائها في غرفتها، وترديد الأغاني لأسرتها وتسجيل مقاطع لها مع أسرتها، حيث إنها كانت تعشق أغاني الأطفال وخاصة طيور الجنة، إنها كانت تقلدهم.
الغناء باللغة الإنجليزية
وبينت أنها وجدت الدعم من أسرتها ثم بدأت تغني في الحفلات المدرسية والأنشطة اللاصفية إلى أن أصبحت تغني للجمهور في العديد من المواقع وتجد قبولا كبيرا وتفاعلا معها، موضحة أنها تغني الكلمات التي تحسها وتخرج من قلبها.
وأضافت أنها أحبت الغناء باللغة الإنجليزية التي تبرز جمال صوتها، فهي تشعر بأحاسيس الكلمات، وصوتها يكون أجمل. وقامت بغناء أغنيتين "لست أبكي "وسحالي" وهي أغانٍ خاصة بها.
الغناء للجمهور
وأضافت أنها كانت تشارك في الغناء في العديد من الكافيهات التي تعلن عن يوم مفتوح للغناء، كما أتيحت لها فرصة الغناء في السفارة الفرنسية والألمانية في المملكة.
الغناء بإحساس
وعن فلسفتها في مجال الغناء أوضحت أنها تحب أن تغني بإحساس، بغض النظر عن رأي الآخرين وأن تغني أغاني وكلمات ولغات جديدة، فهي تحب أن تغني لنفسها بكل اللغات.
وختمت حديثها أنها تتطلع لإنتاج أعمال قادمة باللغة الإنجليزية، وتابعت أنها غنت العديد من أغانيها باللغة العربية الفصيحة بألحان غربية وتكللت هذه التجارب بالنجاح.
وأوضحت أنها ستواصل مسيرتها في تقديم الجيد واللافت من الأغاني بلغات مختلفة.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا