لن ترمي أبداً نواة الأفوكادو بعد اليوم!

هل تعرفين أن نواة الأفوكادو تؤكل؟ اكتشفي فوائدها المذهلة! ولن ترميها أبداً.

الموطن الأصلي للأفوكادو هو المكسيك، وهي الفاكهة الاستوائية الأكثر فائدة للجسم. ولكن أشخاص قليلون يعرفون أن نواة الأفوكادو مفيدة للصحة وفعالة في منع أمراض معينة... اكتشفِي في ما يلي فوائد نواة الأفوكادو!

 

اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

تحتوي نواة الأفوكادو خصائص مضادة للفطريات، ومضادات الجراثيم والميكروبات، كما أنها مضاد حيوي طبيعي، وتحتوي كذلك على نسبة عالية من الألياف مقارنة بالفواكهة الأخرى وتحتوي أكثر من 65 بالمائة من الأحماض الأمينية الموجودة في ثمرة الأفوكادو نفسها.

اكتشفي فيما يلي الفوائد المدهشة لنواة الأفوكادو:

  1. نواة الأفوكادو عامل مضاد للالتهابات قوي يمكنه أن يقلل بفاعلية أعراض مرض التهاب المفاصل.
  2. وهي فعالة في تخفيف التهابات المعدة والأمعاء، ومنع الأمراض البكتيرية وقرحات المعدة.
  3. إن نواة الأفوكادو مفيدة تحديداً في معالجة الإسهال وكذلك المضاعفات الأخرى في الجهاز الهضمي.
  4. تحفز إنتاج الكولاجين في الجسم وهذا يمنع أو يقلل ظهور التجاعيد. وفي الواقع فإن تناول نواة الأفوكادو بانتظام يحسن نسيج الجلد ويعطيه ليونة ويجعله مشدوداً.
  5. نواة الأفوكادو تحسن نظام المناعة في الجسم وتمنع العديد من المشاكل الصحية.
  6. تساعد على تقليل مستويات الكولسترول وتحرق الدهون في الجسم بالطريقة الأمثل.
  7. تساعد على فقدان الوزن لأنها تعزز الشعور بالشبع.
  8. ترفع مستويات الطاقة.
  9. ونواة الأفوكادو عامل قوي مضاد للسرطان يمنع نمو الخلايا السرطانية بفضل محتواه العالي من الفلافونول.

 

كيف تستعمل نواة الأفوكادو في المطبخ؟

قبل استعمال النواة ينبغي إزالة القشرة البنية الرقيقة التي تغلف النواة، ثم برشها. ويمكن أيضاً وضعها في الفرن للشواء قليلاً قبل الاستعمال.

يمكن إضافتها إلى السلطات أو الشوربات أو الأرز أو المعكرونات أو اليخنات. ويمكن أيضاً مزجها مع الشاي، أو إضافتها إلى مخفوق الحليب. ويمكنك أيضاً تناولها كعصير، وذلك بغلي النواة مع لتر من الماء لمدة 10 دقائق  ثم تبريد المزيج في الثلاجة لمدة 5 دقائق، ويمكن شربه طوال النهار.

ملاحظة مهمة:

ثمرة الأفوكادو غنية بنوع من الأحماض الدهنية يسمى persin، وهي مادة فطرية سامة غير مضرة للإنسان ولكنها خطرة على الحيوانات إذا استهلكت بكميات كبيرة. وهذا المركب قابل للذوبان في الزيوت التي لها قوام تشابه قوام هذا الحمض الدهني. وهو موجود في نواة الافوكادو أيضاً كما هو موجود في الفاكهة نفسها وقد يؤدي إلى أثار سلبية غير مرغوبة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد هذه الفاكهة.

يمكن أن تسبب الأفوكادو حساسية لدى بعض الأشخاص، خصوصاً أولئك الذين لديهم حساسية ضد لقاح الشجرة، وفي هذه الحالة تظهر أعراض الحساسية على شكل التهاب في الفم والحلق بعد أكل الفاكهة.

أما الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد اللاتكس، فسوف تظهر الأعراض عموماً بعد 30 دقيقة من أكل الفاكهة على شكل غثيان في المعدة وتقيؤ وهذا ما يطلق عليه "متلازمة اللاتكس في الفاكهة" .

يجب عدم الإفراط في تناول نواة الأفوكادو لأن محتواها العالي من التانين يؤدي إلى الإمساك.

 

اقرئي أيضاً

اكتشفي الفوائد الصحية لمخلل الملفوف

اكتشفي فوائد الثوم الأسود التالف «المخمّر»؟

الفريز والتوت وفوائدهما السحرية في تقشير اليدين والقدمين

أضف تعليقا
المزيد من نصائح غذائية