5 نصائح من الدكتور ماهر الأحدب حول إجراء العمليات التجميلية في شهر رمضان المبارك

 الجميع بانتظار حلول شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركات الذي ينشر عمق معانيه وفضائله في قلوب الناس في العام أجمع، حاملاً معه طقوسه الخاصة والمميّزة، عبادةً وصلاةً وصياماً، وطقوسه المجتمعية التي تحض على التواصل بين الناس، والاجتماع إلى موائد الإفطار والسحور، وسط أجواء من العطاء والمودّة، في أبهى صور التفاعل الإنساني. يشكل الصيام الجانب الأهم في هذا الشهر الفضيل، وتكون له بطبيعة الحال تأثيرات ملحوظة على الوظائف الفيزيولوجية لجسم الإنسان، وهنا يطرح البعض السؤال عن إمكانية إجراء عمليات تجميل خلال رمضان، وما إذا كانت لها انعكاساتٌ سلبية تجعل من الأنسب تأجيل إجرائها إلى فترةٍ لاحقة. الدكتور ماهر الأحدب، من "عيادة ميد آرت دبي" يقدّم مجموعةً من أهم النصائح التي تتيح إجراء العمليات الجراحية بسلامةٍ وأمان خلال شهر رمضان الفضيل.
1- يُنصح بإجراء أيّ عملية جراحية في الفترة المسائية: من أجل ضمان التزام المريض بفريضة الصيام خلال النهار، يعمل الكثير من المراكز والعيادات الطبية والمستشفيات على توفير إجراء العمليات الجراحية خلال في الفترة المسائية.
2- استخدام الأدوية ذات المفعول الطويل الأمد: من الأفضل وصف العلاجات المتنوّعة التي يحاج إليها المريض بعد العملية الجراحية التجميلية، مثل المسكنات والمضادات الحيوية، بحيث تتنوع فاعليتها بين المفعول المتوسط والطويل المدى، بحيث لا يحتاج إلى تناولها إلا كل 12 ساعة، ما يسمح له بالالتزام بفريضة الصيام.
3- أدوية بديلة عن تلك الفموية: يمكن للطبيب استبدال الحبوب والأقراص اللازمة لهذه الحالات بإبر عضلية أو تحاميل تُعتبر بديلاً ممتازاً التي تؤخذ عن طريق الفم، وبذلك نتجنّب أن يُفطر المريض الصائم، كما أنّها تتميّز بسرعة مفعولها. 
4- شرب كمية كافية من السوائل في المساء: كلّ عملية جراحية يصحبها توتر فيزيولوجي، ينعكس على الوظائف الحيوية للجسم الذي يشعر كأنه يعيش حالةً تشبه الصدمة، من أعراضها تسارع في ضربات القلب، وتغير في معدّل الأيض، ومقاومة معدّل الأنسولين، وكذلك الإحساس بالجفاف. من هنا ضرورة أن يُكثر الصائم الذي خضع لعمليةٍ جراحية من السوائل وقت المساء، لتخزين المار والحفاظ على ترطيب الجسم.
5- الحركة الخفيفة خلال اليوم: يُعتبر الجفاف من مسببات التجلّطات الوريدية، والتي يزداد احتمال حدوثها بعد العمليات الجراحية الكبيرة، لذا ننصح دائماً بالمشي الخفيف وغير المجهد كل ساعتين على الأقل، خلال فترة النهار.