إبر التخسيس لمرضى السكر

تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض أدوية مرض السكري القابلة للحقن يمكن أن تساعد في تخسيس الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 ، بالاقتران مع النظام الغذائي والتمرين.

وقد صمم العلماء أدوية مثل السمواجلوتيد (Ozempic) و Liraglutide (Saxenda)، للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، خاصة بعد أن أثبتت إبر التخسيس لمرضى السكري فعاليتها في علاج السمنة وارتفاع الضغط ومرض السكري من النوع 2، ونقدّم لكِ في الجميلة كل ما تريدين معرفته عن إبر التخسيس لمرضى السكر.

كيف تعمل إبر السكر للتخسيس؟

                                                   كيف تعمل إبر التخسيس لمرضى السكر؟ (مصدر الصورة freepik)

تعمل هذه الأدوية عن طريق تقليد الببتيدات الأمعاء، والتي تساعد على تنظيم السكر في الدم لدى الشخص، وقد وجدت الأبحاث أنه بالتزامن مع عادات نمط الحياة المناسبة، يمكن أن تساعد هذه الأدوية الأشخاص على فقدان الوزن الكبير أو الحفاظ على فقدان الوزن.

هل إبر السكر تنحف؟

أدوية السكري عن طريق الحقن لفقدان الوزن تحاكي عمل الببتيدات الأمعاء التي تساعد على تنظيم نسبة سكر الدم، مثل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1) والببتيد الأنسولين المعتمد على الجلوكوز (GIP)، أو الببتيدات بالأمعاء وكلها تعمل على إدارة السكر في الدم.

وتتسبب هرمونات تعرف بهرمونات الإسناد في أن ينتج الجسم الأنسولين عندما يستهلك شخص ما عن طريق الفم أكثر مما يتلقى الجلوكوز عن طريق الوريد من خلال الوريد، وفي الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 ، يتم انخفاض تأثير الإسناد.

وذلك عندما يمكن أن تساعد منبهات مستقبلات عن طريق الحقن مثل GLP-1 ومنبهات مستقبلات GIP لإدارة نسبة السكر في الدم، وكما أظهرت الدراسات الحديثة، تساعد في فقدان الوزن.

وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على حفنة صغيرة من ناهضات مستقبلات GLP-1 ومنبهات مستقبلات GIP لفقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن وحالة صحية أخرى متعلقة بالوزن. 

ما رأيك بالتعرف على 8 أطعمة مجربة لمحاربة السمنة ومرض السكري

أنواع إبر التخسيس التي تساعد في عملية فقدان الوزن

                                                   أنواع إبر التخسيس (مصدر الصورة freepik)

في ما يلي أمثلة على أدوية GLP-1 التي يمكن أن تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن.

• سيماجلوتيد (ويجوفى ، أوزيمبيك)

Semaglutide هو ناهض مستقبلات GLP-1 متاح كمحلول سائل قابل للحقن تحت الاسمين التجاريين Ozempic و Wegovy.

كلاهما معتمدان من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من العلاجات لإدارة الوزن المزمن والتي تأتي مرة واحدة في الأسبوع، مملوءة مسبقًا بجرعة واحدة تحت الجلد.

تشير الأبحاث إلى أن علاجات semaglutide قد تكون أكثر فعالية من الحقن الأخرى مرة واحدة في الأسبوع للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

• تيرزيباتيد (مونجارو)

تيرزيباتيد هو ناهض لمستقبلات GIP ينشط كلاً من مستقبلات GLP-1 و GIP لتحسين تنظيم نسبة السكر في الدم، وقد يجعل هذا التأثير المزدوج tirzepatide أكثر فعالية من أدوية السكري الأخرى القابلة للحقن، كما إنه متوفر كمحلول سائل قابل للحقن تحت الاسم التجاري Mounjaro.

حاليًا، تمت الموافقة على Mounjaro من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) للتحكم في مستويات السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2.

• ليراجلوتايد (ساكسندا)

مثل semaglutide ، فإن liraglutide هو ناهض مستقبلات GLP-1، ومتوفر كمحلول سائل قابل للحقن تحت الاسمين التجاريين Saxenda و Victoza.

ساكسندا هي الوحيدة التي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) كمساعد لفقدان الوزن بعيداً عن مرضى السكر، ويصف أخصائيو الرعاية الصحية Victoza لإدارة مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

Saxenda عبارة عن حقنة يومية مع أقلام مملوءة مسبقًا للاستخدام الفردي تحتوي على 18 مغم من ليراجلوتايد في 3 مل من المحلول.

المخاطر والآثار الجانبية لإبر التخسيس 

                                      عسر الهضم من الاثار الجانبية لابر التخسيس-الصورة من FREEPIK

بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لهذه الأدوية هي:

قلة الشهية
عسر الهضم
وجع بطن
غثيان
التقيؤ
إمساك
إسهال

كما تشمل المخاطر والآثار الجانبية الخطيرة المحتملة ما يلي:

ردود فعل تحسسية خطيرة
انخفاض سكر الدم
مشاكل شديدة في المعدة أو المرارة أو الكلى
التهاب البنكرياس أو التهاب البنكرياس

يحذر المصنعون عمومًا من استخدام هذه الأدوية إذا كان لدى الشخص تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية النخاعي ، أو أحد أنواع سرطان الغدة الدرقية ، أو متلازمة الورم الصماوي المتعدد من النوع 2 (MEN 2) ، وهي حالة في جهاز الغدد الصماء.

للمزيد عن العوامل المساعدة في عمليات فقدان الوزن، إليكِ هل يمكن أن تساعدك أحزمة التخسيس على خسارة دهون البطن؟ 

المصدر: medicalnewstoday