رائدات سعوديات شغلن مراكز مهمة في المملكة
رائدات سعوديات شغلن مراكز مهمة في المملكة
شغلت الكثير من النساء السعوديات مراكز مهمة في المملكة العربية السعودية، واستطعن إثبات قدراتهن العلمية عن جدارة بالوصول الى أعلى المراتب والمناصب التي خولت المرأة السعودية الوصول الى العالمية.
وفي اليوم الوطني السعودي، نستعرض رائدات سعوديات شغلن مراكز مهمة في المملكة:
هلا التويجري حاصلة على دكتوراه وماجستير وبكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة الملك سعود. تشغل منصب الأمينة العامة لـ"مجلس شؤون الأسرة" منذ عام 2017، وهي مستشارة إدارية في وزارة الموارد البشرية منذ عام 2021، كما تشغل عضوية اللجنة الاستشارية لـ"جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي"، وهي عضوة في المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في "الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث". كما أنها عضو في لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، وفي لجنة عمل المرأة في "منظمة العمل العربية"، وشغلت التويجري منصب وكيلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ووكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية ذاتها.
وتعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، من أبرز السعوديات اللاتي يشغلن مناصب قيادية في المملكة، إذ جرى تعيينها عام 2019 سفيرة لبلادها في واشنطن، لتصبح أول امرأة تشغل ذلك المنصب الدبلوماسي. ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية في أغسطس 2016.
هيفاء المنصور هي أول مخرجة سينمائية سعودية. ولها أفلام تسلط الضوء على الانفتاح السعودي. درست الأدب الإنكليزي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت عام 1997 لتلتحق بالعمل الوظيفي وقد كانت السينما دائماً شغفاً كبيراً بالنسبة لها. تلقت تشجيعاً كبيراً من أهلها. أنهت درجة الماجستير في الفيلم و النقد السينمائي من جامعة سيدني عام 2009. صورت أول فيلم سعودي طويل يتم تصويره داخل المملكة وأول فيلم يمثل السعودية في سباق الأوسكار.
حياة سندي هي عالمة وباحثة وصاحبة مشروع التشخيص للجميع، وأول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، استطاعت أن تتوصل إلى العديد من الاختراعات العلمية المهمة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة، وكان من أهمها اختراع مجلس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، وله تطبيقات متعددة في نواح مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة.
د.منى المنجد هي ناشرة، وكاتبة سعودية، ورسامة محترفة حيث أنها تعلمت الرسم على الحرير في باريس، وأقامت عِدة معارض فنية لها. حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع مِن جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهادة الماجستير في علم الاجتماع مِن جامعة نيويورك. تعمل في برامج ومشاريع لها علاقة بقضايا المرأة والأسرة، والتنمية، كما أنها عملت كمستشارة في منظمة الأغذية، والزراعة الدولية، والصندوق الدولي للزراعة، والتنمية في روما، بالإضافة لعملها كمستشارة للنساء العاملات في مكتب منظمة العمل الدولية في جنيف، وقد حصلت بسب ذلك على جائزة الأمم المتحدة عام 2004، وجاء ذلك تقديراً لإنتاجيتها في مشروع تنشيط دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية للنساء في المملكة، بالإضافة لعملها مع اللجنة الاجتماعية و الاقتصادية لدى الأمم المتحدة لغرب آسيا في بيروت.
تابعوا المزيد من صور رائدات سعوديات شغلن مراكز مهمة في المملكة:
اقرئي المزيد:
رائدات سعوديات في مجال الإعلام |
أضف تعليقا