رائدات سعوديات تبوأن مناصب عالية
رائدات سعوديات تبوّأن مناصب عالية
تحتفل المملكة العربية السعودية يوم 23 أيلول – سبتمبر باليوم الوطني السعودي من كل عام، لذا نسلط الضوء على أهم الرائدات السعوديات المؤثرات في مجال أعمالهن، حيث استطعن إثبات قدراتهن العلمية وغيرها والوصول الى أهم المراكز والمناصب العالية.
اليكم رائدات سعوديات تبوّأن مناصب عالية:
ماجدة أبو راس هي من عالمة بيئية سعودية اللاتي لمعت أسمائهن في المملكة، فهي نائبة المدير التنفيذي المكلف وعضوة مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية، حيث تخصصت في مجال معالجة تلوث المواد البترولية، وهي أول امرأة سعودية تحصل على جائزة القيادات العربية النسائية في مجال البيئة لعام 2012 وذلك عن طريق المنظمة العربية للبيئة، وحصلت على العديد من الجوائز أبرزها جائزة قاعة النساء المشاهير في مجال العلوم من بين 12 باحثة وعالمة في نفس المجال على مستوى الشرق الأوسط بالإضافة إلى شمال أفريقيا، وذلك في عام 2013. وحصلت في نفس العام على وسام التميز الخاص بأكثر الشخصيات التي أثرت في العالم بشكل إيجابي في فئة الاقتصاد والتنمية، ووصفتها الأمم المتحدة للبيئة بأنها أول امرأة عربية من شأنها أن تكون خبيرة في مجال التوقعات البيئية العالمية.
هدى الحليسي من أبرز النساء السعوديات الرائدات في مجال عملهن، وذلك لما قدمته من آثار قوية في المجتمع السعودي، فهي المتألقة التي وضعت بصمتها في التعليم السعودي من خلال شغل منصب رئيس قسم اللغات الأوروبية والترجمة وذلك في جامعة الملك سعود قسم الترجمة، وتم تعيينها كوكيلة لقسم اللغة الإنجليزية لذات الكلية، وحصلت على جائزة أفضل وكيلة قسم قد تميزت على مستوى مراكز الدراسات الجامعية، كما حصلت على جائزة السعفة الذهبية، والتي تلقتها من الحكومة الفرنسية في عام 2009.
عبير العليان واحدة من أفضل النساء السعوديات الرائدات في مجال عملهن، فهي عالمة الأبحاث التي التحقت بمركز البحوث المتقدمة، والتابع لشركة أرامكو السعودية، فخبرتها القوية في مجال البتروكيماويات جعلتها تحصل على الكثير من الجوائز أبرزها جائزة سيدة العام للنفط والغاز والبتروكيميائيات في الشرق الأوسط في عام 2018- 2019، وتم اختيارها ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجال الطاقة، كما حصلت على العديد من براءات الاختراع من مختلف أنحاء العالم، وتم تسجيل عبير العليان في المكتب الأميركي لبراءات الاختراع كونها قد عملت على تطوير المواد المتغلبة على مشكلات التنقيب عن النفط والغاز والحفر من أجل إخراجهما، كما حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعالمية تقديراً لمجهودها الرائع في ذلك المجال.
بسمة عمير من السيدات اللواتي تركن بصمة في المجتمع السعودي وهي ابنة أحد الدبلوماسيين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية، حصلت على الدكتوراه في مجال التعليم والتكنولوجيا، كما حصلت على دكتوراه الإدارة والقيادة من الجامعة الأمريكية في ولاية واشنطن، وذلك عام 2004. تبوأت مناصب عالية أبرزها المديرة التنفيذية لمؤسسة السيدة خديجة بنت خويلد الخاص بسيدات الأعمال بغرفة التجارة والصناعة في مدينة جدة. كما أنها عملت مستشارة أيضًا بمنظمة السلام العالمي التي تعمل على تقييم منظومة التعليم في العراق لعام 2003. ومستشارة المسؤولية الاجتماعية، وذلك بشركة صافولا التي تقع بالمملكة العربية السعودية، وذلك من 2004 على عام 2007، والتي تهدف إلى توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي عضو في مجلس إدارة الدائرة الخاصة بالاقتصاد في مدينة مكة المكرمة. وعضو في مؤسسة القيادات العربية الخاصة بالكوادر الشابة، وشغلت المركز رقم 25 ضمن أقوى 30 امرأة في المملكة العربية السعودية، وذلك في عام 2013.
تابعوا المزيد من صور رائدات سعوديات تبوأن مناصب عالية:
اقرئي المزيد:
هؤلاء هن أبرز الملهمات السعوديات |
أضف تعليقا