النجم التركي شاتاي أولوسوي الشهير بأمير: تجذبني هذه المرأة
منذ مسلسله الدرامي الأنجح "أسميتها فريحة" مع هازال كايا، والممثل التركي الشاب شاتاي أولوسوي الشهير بأمير يحقق نجاحات متميزة في عالم الشهرة والنجومية. "الجميلة" رصدت لكم هذا اللقاء معه:
في سن الحادية والعشرين حصلت على المركز الأول كأفضل عارض أزياء وكأفضل ممثل، فهل توقعت أن تصبح في فترة وجيزة أحد نجوم الصف الأول في تركيا؟
بعد أسبوع واحد من فوزي بجائزة أفضل عارض أزياء، صرت وجهاً معروفاً في تركيا، وبعد شهرين من عرض مسلسلي «أسميتها فريحة»، صرت نجماً مشهوراً في تركيا، وبعد الموسم الأول منه بلغت شهرتي دولاً أجنبية عديدة، وهذا الأمر بالطبع أسعدني، وشكّل حافزاً لي للمضي قدماً باختياراتي الدرامية لأعمال جيدة وراقية تحصد إعجاب وتقدير جمهوري التركي وأيضاً جمهوري الأجنبي الذي يتابع أعمالي المدبلجة بلغات محلية.
وكيف تشعر الآن؟
في الماضي، كنت خجولاً وانطوائياً بعض الشيء، لكن عملي في عالم الموضة والتمثيل غيرني قليلاً فصرت أكثر جرأة، وأميل أكثر من قبل لبناء علاقات اجتماعية. وتأقلمت مع الشهرة التي فتحت لي أبوابها من سنوات قليلة.
واليوم، في سن الخامسة والعشرين، أحاول فهم الحياة والناس بمنأى عن أضواء الشهرة والإعلام كأي إنسان عادي، لا أعير ما حصدته من نجومية أي اهتمام يذكر، ولا يعنيني من الشهرة سوى ما أنتجته من محبة الناس لي. صدقوني، أنا للآن، لا أصدق ولا أعي أنني مشهور هكذا.
والدتك بوسنية، ووالدك مهاجر بلغاري وجئت معهما طفلاً صغيراً إلى اسطنبول، ماذا بعد؟
والدتي ربة منزل، ووالدي متقاعد حالياً، ولي شقيق في السابعة عشرة من عمره. لقد عشت مع عائلتي هذه طفولة سعيدة وجيدة، وقضيت أحلى لحظات الطفولة في الشارع بالحي الذي نقطن فيه، وكان لدي هاتف وانترنت، وألعب كرة السلة مع أصدقائي بحرية، ومازلت محتفظاً بأصدقاء طفولتي ومراهقتي لليوم، لأنها صداقات حقيقية وقوية لم يؤثر عليها انتقالنا من سكن لآخر أو شهرتي.
هل نجاح مسلسلك «مد جزر» شكل ضغطاً نفسياً عليك لتحافظ على نسبة مشاهدته العالية دائماً؟
حبي للتمثيل، ورغبتي في تطوير نفسي وأدائي جعلاني أقدم أفضل ما عندي كممثل بحرية وحب دون أي نوع من الضغط النفسي، فالعمل تحت تأثير الضغط يضر ولا ينفع.
كيف كان إحساسك في أول مرة مثلت فيها أمام الكاميرا؟
كنت عصبياً، وقلقاً، غير قادر على السيطرة على أدائي. وببعض التوجيهات، والتشجيع من المخرج والممثلين الكبار الأكثر خبرة مني، وبدعم من حولي، استطعت امتلاك أدواتي كممثل تدريجياً، وولدت ثقة جديدة بنفسي بعد نجاح أول طلة تلفزيونية لي على الشاشة.
هل تقيد الشهرة حريتك؟
إلى حد ما حين أمشي في تركيا، ألحظ اهتمام الناس الزائد بي من باب المحبة تارة، ومن باب الفضول تارة أخرى، ومحبتهم تريحني وتسعدني، لهذا أرحب بتلبية طلبهم بالتقاط صور معي حتى في أكثر لحظاتي خصوصية. وتقييد الحرية الشخصية تضحية لا بد أن تقدمها بطيبة خاطر لقاء ما منحتنا إياه الشهرة.
هل يسعدك تدليل معجبيك لك؟
كثيراً، وأسعد جداً باهتمامهم بي وبأخباري شخصياً وفي «السوشال ميديا». ولا أنزعج أبداً بأي مكان أتواجد فيه من حبهم واهتمامهم. وأستمتع بأن أكون دائماً موضع تقدير من قبل المتابعين لي. وكلنا نحب أن نحظى بقدر كبير من الحب والاهتمام جراء عملنا وإخلاصنا به.
أنا متفائل بطبعي
لو عاد الزمن بك إلى الوراء، هل ستتمنى احتراف مهنة أخرى غير التمثيل؟
لا، وإن خيّرت، ربما أختار مهنة قريبة من عالم الفن والدراما.
هل أنت شخص متشائم أم متفائل؟
لا أتصور أن يكون صباحي متشائماً، أنا متفائل بطبعي.
كيف تتصرف في ظل المواقف الصعبة؟
ألجأ للحزن والهدوء في البداية، وبعد انتهاء رد فعلي النفسي أبدأ في التفكير بحلول.
هل تخطط مسبقاً لحياتك؟
لا، قبل أربع سنوات، طرح عليّ هذا السؤال، وكانت إجابتي هي نفسها، إتقاني لعملي، وحسن اختياري لأعمالي سر نجاحي.
كيف لي أن أخطط لحياتي في بلد وزمن لا يمكن لنا التكهن أو توقع ما سيحدث بعد سنة أو خمس أو عشر سنوات؟
هل تجعلك وسامتك محظوظاً لدى النساء؟
ربما. تربطني علاقات صداقة طيبة مع النساء، وأؤمن بوجود صداقة صافية بين الرجال والنساء.
هل أنت رجل غيور على من تحب؟
لم أضطر يوماً للشعور بالغيرة على أحد، الثقة عنصر ضروري في العلاقة العاطفية، والثقة الكبيرة لا تدع مجالاً للغيرة.
ما رأيك باهتمام الصحافة الزائد بك ومتابعتك أينما تذهب؟
لا بد أن يكون الاحترام متبادلاً بين الإعلام والفنان، ويجب على الإعلام احترام رغبة الفنان أحياناً ببعض الخصوصية الإنسانية مع عائلته وأصدقائه
تجذبني هذه المرأة
ما نوع النساء اللواتي يعجبنك؟
تجذبني المرأة القوية الشخصية، والواثقة من نفسها، والقادرة على الوقوف بصلابة على قدميها بمفردها أمام صعوبات الحياة، ولدي صديقات رائعات من هذا النوع الجميل من النساء
شاتاي بعيداً عن الفن
هل تهتم بنوع الملابس التي ترتديها في حياتك الخاصة؟
نعم، أنا حريص ودقيق في اختيار ملابسي وألوانها، وأشعر بالرضا على أناقتي حين أرتدي ملابس كاجوال أو رياضية أو جينز. والقمصان والــ«تي شيرتات» خياري الأول.
ما هي ألوانك المفضلة؟
أحب جداً الألوان الغامقة، وبالذات: الكحلي والأسود.
هل تحب الإكسسوارات؟
الإكسسوارات الصغيرة جزء أساسي من أناقتي خاصةً: السوار الفضي.
كيف تقضي أوقات فراغك؟
أحب ممارسة الكتابة والرياضة والرسم بالألوان الزيتية، والاستمتاع بإجازاتي الخاصة مع عائلتي. وهوايتي المفضلة: كرة السلة التي لعبتها سنوات طويلة وكنت بارعاً فيها للغاية
اقرئي أيضاً:
بالصور: توبا بيوكستون وأنجين أكيوريك أفضل ثنائي تركي
أضف تعليقا