شاتاي أولوسوي النجم التركي الشهير بأمير: لم أذهب إلى أميركا بحثاً عن الحب
يعدّ شاتاي أولوسوي من أقوى النجوم الأتراك الشباب، ويحظى بإعجاب قدر كبير من النساء اللواتي يجدنه من أكثر الممثلين وسامة وجاذبية، خاصةً بعد تحقيق مسلسله الثاني "مد وجزر" مع ساريناي ساريكايا. ورغم نجوميته وشهرته، مازال هذا الشاب تحمر وجنتاه خجلاً من الأسئلة الحرجة حول حياته الخاصة، معترفاً بأنه إنسان متواضع وبسيط جداً، ويحب الاختلاء بنفسه وحيداً من دون أن يعرفه أحد كممثل مشهور في تركيا من خلال الحوار الآتي:
لقد ظهرت بصورة مختلفة وبدوت أصغر سناً بفيلمك «جنون العسل»، فكيف توصلت لـ«ستايلك» هذا؟
لم أتوصل لـ«ستايلي» هذا وحدي بل بمساعدة فريق الفيلم، ومن أجله خفضت وزني قليلاً، وامتنعت عن التدخين، واستعددت له أشهراً طويلة حتى خرج بهذه الصورة المميزة الجميلة التي لقيت استحسان وإعجاب جمهوري الذي أحبني بقصة شعري الجديدة هذه.
أوشامي ليست حقيقية
في فيلمك «جنون العسل» ظهرت وأنت تضع أوشاماً كثيرة، فهل هي حقيقية؟
لا، ليست حقيقية. أنا أحب الأوشام لكني لا أجرؤ على حفرها على جسدي. وبطل فيلمي «جنون العسل» لديه 11 وشماً تقريباً، كلها حضرت من مجموعة ملصقات منوعة ومختلفة. هناك نساء كثيرات يعجبن بالأوشام ويحببنها كثيراً في الرجال.
هل قابلت المغنية سيزين أكسو التي كتبت لك أغنيتك بالفيلم «سعيد للأبد»؟نعم، ولم تحب أن أناديها السيدة سيزين بل سيزين فحسب، رفعاً للكلفة بيننا، وكانت فخورة جداً بكتابة أغنية الفيلم لي، وكتبت كلمات جميلة ومعبرة. إنها بحق فنانة حقيقية.
حققت أغنيتك «سعيد للأبد» نجاحاً كبيراً، فهل يمكن أن تصدرها وغيرها من الأغاني في ألبوم؟
لا، لا أفكر بإصدار ألبوم. أنا، في الحقيقة، أغني وأعزف على الغيتار منذ كنت في السادسة عشرة من عمري، والغناء ليس أمراً جديداً علي، ومع أني أحب الغناء عموماً منذ سنوات طويلة إلا أني لا أفكر بالمتاجرة به أو احترافه، أنا ممثل فقط.
ظهرت بأحد مشاهد فيلمك «جنون العسل» شبه عار، هل شعرت بالخجل خلال تصويرك هذا المشهد؟
لا، لم أشعر بالخجل أو الانزعاج؛ لأن المشهد عابر وضروري، وركزت عليه الكاميرا من زوايا هامة لتظهرني بهذا الشكل بينما أنا لم أكن عارياً كما ظهرت في المشهد.
هل قلت حقاً بأنك شعرت بالإحراج من مشهد القبلة؟ هل تجد هذا التفسير مقنعاً؟
هذه جملة قديمة قلتها في مقابلة صحفية قبل أربع سنوات ولم تصدر مني الآن.
صورت مشهداً عاطفياً حميماً مع ليلى ليديا في فيلمكما «جنون العسل» وقالت ليلى إنها خشيت هذا المشهد، فما رأيك أنت؟
كان القلق من هذا المشهد قليلاً وصغيراً، وصورناه كما طلب منا بإحساس وإتقان، ولا أفهم لماذا يثار هذا الأمر في تركيا؟ صورنا الفيلم كأسرة واحدة بكل تفاصيله فلماذا يثار الحديث حول القبلة فقط؟ أنا أعمل بعاطفة وحس عال بالمسؤولية، ولا أجزىء ما أصوره وأفسره حسبما يظن البعض.
هل عشت حباً كبيراً مثل حب الأفلام؟
هذا النوع من الحب موجود في الأفلام. وأنا لم أشاهد هذا النوع من الحب حولي، لكني بالتأكيد عشت مثله.
ما هو تفسيرك للحب؟
التزام قوي.
هل يمكن أن تقدم التضحيات من أجل الحب؟
لا أعرف، أنا حالياً لا أقول أي شيء، لكن أصدقائي الذين يحبون لا بد وأنهم يفهمون قيمة التضحية في العلاقات الشخصية، وأعتقد أن التضحية ضرورية أحياناً من أجل الحب وأيضاً من أجل الحبيب.
هل حصلت على كثير من الحب في حياتك؟
نعم، بالتأكيد حصلت على كثير من الحب في حياتي، ولديّ أشخاص أعزاء لا غنى عن وجودهم الدائم في حياتي، وأشتاق إليهم كثيراً، وأعتز بعلاقات إنسانية راقية طويلة تضفي على حياتي الطمأنينة والسعادة. وأستمتع جداً بالعلاقة العاطفية الموثوق بقوتها من الطرف الآخر.
ما هو إحساسك عندما تقول لك مجموعة نساء بأنك رجل مثير وجذاب؟
يجيب مبتسماً: سأقول لهنّ إنهنّ محقات، وأشكرهنّ، ماذا سأقول لهنّ غير ذلك؟
توجد نساء كثيرات يرغبن بتقبيلك، فهل تلبي طلباتهنّ أم تكتفي بالمصافحة؟
بالنسبة لي الآن، أسمع من يقول لي مرحباً، أنت مثير وجذاب جداً، ولا يقلن أو يطلبن مني شيئاً سوى التقاط صور فوتوغرافية معي في الأماكن العامة. وأحياناً، ألتقي بعائلات يقولون لي: إنهم يشعرون بأنهم يعرفونني، قبل أن يعلموا أني شاتاي أولوسوي الممثل، وبالأخص الأطفال الذين يحبون أدائي، ويتابعونني على الشاشة، وهذا أمر يسعدني كثيراً، فأي ممثل يحب أن يحصد إعجاب المشاهدين بكافة فئاتهم العمرية.
أنت تعيش حياتك بتواضع وبساطة، كيف استطعت أن تتوازن مع نجوميتك وشهرتك؟
أنا لا أرى في عملي الفني كممثل أي سبب أو مبرر للغرور أو التعالي على الناس، هو عمل مثل أي عمل عادي آخر، وأنا بسيط بطبعي، ولا أحب أن أظهر على غير طبيعتي البسيطة هذه مع الناس.
أنت وفيّ لعلاقاتك؟
بالطبع، و«عيني ليست زائغة»، حين أرتبط بعلاقة أخلص للطرف الآخر حتى إشعار آخر.
عشت ثلاثة أشهر في أميركا مستغنياً عن نجوميتك وشهرتك، فكيف استطعت التخلي عن شهرتك كل هذه المدة؟
هذه الرحلة كنت أرغب القيام بها بأمل استثمار روحي ونفسي إنسانياً منذ 6 سنوات، لكن لم تتح لي الفرصة إلا بعد انتهاء عرض مسلسلي الأخير «مد جزر».
كيف كانت حياتك هناك في أميركا؟
قمت باستئجار منزل في سانتا مونيكا مؤلف من غرفتي نوم، وكنت كل صباح أمشي إلى جانب البحر بحرية حيث لا يعرفني أحد، فأتمتع بقدر كبير من الخصوصية والحرية والراحة الكاملة، وأستمتع بخلوة خاصة مع نفسي. وقريباً جداً سأبدأ في تصوير حملة إعلامية جديدة لمسلسل درامي جديد لي.
وفي المستقبل أخطط لشراء منزل خاص بي في مدينة لوس أنجلوس الأميركية لتقديم أفلام روائية طويلة وقصيرة مع صديق لي مقيم في الولايات المتحدة الأميركية.
هل لك في أميركا أصدقاء لا يعرفون أنك فنان مشهور في تركيا؟
نعم، هناك أشخاص كثر أحبوني وأقاموا علاقات مودة وصداقة معي قبل أن يعرفوا أنني ممثل مشهور في تركيا، كانوا يعرفون فقط أنني أحب التمثيل، ثم بعد توطد صداقتي بهم أعلمتهم بمهنتي في بلدي تركيا.
هل مررت بقصة حب هناك؟
لم أذهب إلى أميركا بحثاً عن حب بل بحثاً عن تجربة إنسانية جديدة تثري حياتي عبر التعرف على ثقافة جديدة، وأصدقاء من بيئة مختلفة أريد منها تطوير ثقافتي ونفسي ليس إلا.
اقرئي أيضاً:
ما هي الكتب التي يحبها ويقرؤها النجوم الأتراك؟
غياب أشهر الممثلين الأتراك عن قائمة النجوم الأكثر أناقة
شاركونا آراءكم عبر "الجميلة نت": من المشاهير الأتراك الأكثر تشابهاً بالنجوم العالميين؟
أضف تعليقا