6 مشاكل تواجهينها مع زوجك بعد أن تصبحي أم
تكوين أسرة ليس بالأمر الهيّن بالرغم من السعادة التي يحقّقها، ترافقه مشكلات عدّة لتُطرح أمامكِ ضمن سلسلة من التحدّيات تواجهينها في حياتك الزوجيّة، تبدأ على سبيل المثال لا الحصر باختياركِ اسم طفلكِ وعوائق أخرى لم تفكّري في مصادفتها يوماً قبل الإنجاب.
الإفراط في دلال طفلكِ
"لن نحوّل ابننا إلى طفل متطلّب ومدلّل"، جملة يردّدها الكثير من الأباء.بالرغم من ذلك تسرف بعض الأمّهات في تلبية رغبات أطفالهنّ خاصّة المولود الأوّل، فتتحوّل غرفته إلى متجر للألعاب، ما يزعج الزوج في بعض الأحيان ويؤثّر بدوره على العلاقة.
العاطفة الزائدة :
إذا سقط ابنكِ على الأرض أثناء اللّعب من دون أن يتسبّب ذلك بأيّ أذىً ستجدين نفسكِ بسبب غريزتكِ الأوّلية تسارعين إلى التقاطه واحتضانه بين ذراعيكِ وتقبيله، بينما قد تتفاجئين من ردّة فعل زوجكِ المختلفة كأن يقول له:"انهض أنتَ على ما يرام"،قد تجدينها قاسية بعض الشيء لكنّها شكل مختلف من التعبير عن الحبّ والاهتمام. لا يمتزج الحبّ القاسي مع اللّطيف في التربية دون تنسيق وتوافق بينكما.
الإسراف بإستشارة الطبيب:
الاتّصال واستشارة طبيب طفلكِ عند أيّ مشكلة تواجهينها قد يتحوّل إلى وسواس، وهذا ما قد يزعج زوجكِ لما يرافقه من توهّم فيخلق جوّاً من التوتّر.
الإسراف في شراء الملابس:
غالباً ما تصبح الأمّ غير قادرة على ضبط نفسها حيال شراء ما تجده جميلاً من ملابس وأغراض تخصّ مولودها الحديث، فهي لطالما حلمت بهذا وتمنته أن يصبح حقيقة، ولكن الإسراف في هذا الأمر قد يتحوّل بينها وبين زوجها إلى مشكلة كبيرة.
التقيّؤ في السيّارة:
قد يمر طفلكِ بحالات من التقيّؤ أثناء خروجكِ من المنزل وتحديداً في السيّارة وهذا ما قد يسبّب إزعاجاً لزوجكِ، لذا يفضّل أن يكون بحوزتكِ كيساً ستتفادين به إحدى المشاكل بينكِ وبينه.
أضف تعليقا