بذور حبة البركة لعلاج  الغدة الدرقية

ثمة فوائد عدة لبذور حبة البركة  بذور للأشخاص الذين يعانون من خلل في هرمون الغدة الدرقية. سواء كان شخصًا يعاني من خلل في هرمون الغدة الدرقية أو نتيجة الغدة الدرقية نشطة للغاية، فإن تناول مسحوق بذور حبة البركة يمكن أن يحقق نتائج رائعة. 

تناول بذور حبة البركة يساعد في انخفاض وزن الجسم ، توازن الهرمونات ، تحسين الأجسام المضادة ، تقليل الالتهاب ، وتقليل الكوليسترول السيئ. لكن، لا تتناولي  هذا المسحوق بما يزيد عن 2 جم يوميًا لأن الاستهلاك الزائد سيؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية وآثار جانبية أخرى.

اقرئي أيضا : 6 علاجات من مطبخك لمشاكل الغدة الدرقية بفعالية

كيفية تناول بذور حبة البركة: 

​

يجب طحن بذور حبة البركة  في المنزل باستخدام مطحنة. يجب تناول 1⁄2 ملعقة صغيرة يوميًا مع الماء للحصول على الفوائد الصحية إما على معدة فارغة في الصباح الباكر أو بعد 1-2 ساعة من تناول أدوية هرمونات الغدة الدرقية. تذكري أن أي طعام يمكن أن يتداخل مع امتصاص هرمونات الغدة الدرقية ، لذلك يُنصح بتناوله على معدة فارغة.

أطعمة أخرى لعلاج اضطراب الغدة الدرقية: 

1- اليود

يتم تخزين اليود في الغدة الدرقية،  وهو أحد أهم المعادن التي يجب أخذها في الاعتبار عند تشخيص الإصابة بالغدة الدرقية أو للوقاية من المشكلات الصحية المتعلقة بها. إن تناول ملح الطعام المعالج باليود ليس أفضل نصيحة للحصول على اليود ، لذلك ابحثي عن الأطعمة الطبيعية مثل الموز والزبادي والجبن والمأكولات البحرية والأعشاب البحرية أو الخضروات البحرية لتعويض نقص اليود.

2- زيوت طبيعية

​

 تناول الزيوت النقية مثل السمسم، الفول السوداني، الخردل  يساعد في استعادة توازن هرمون الغدة الدرقية. يعد استخدام الزيوت السامة المنتجة بكميات كبيرة مثل الزيوت النباتية المكررة مدمرُا لصحة الغدة الدرقية ولأي مشاكل متعلقة بالصحة. والأهم من ذلك ، قومي بتخزين الزيوت في وعاء زجاجي أو برطمانات خزفية بدلاً من الزجاجات البلاستيكية.

3- البيض

​

البيض الكامل هو الأفضل ، حيث يوجد الكثير من اليود والسيلينيوم في صفار البيض ، بينما البياض مليء بالبروتين

4- اللحوم

جميع اللحوم بما في ذلك لحم الضأن ولحم البقر والدجاج وغيرها.

​

5- الأسماك

جميع المأكولات البحرية ، بما في ذلك السلمون والتونة والهلبوت والجمبري ، إلخ....

هناك الكثير من الخيارات الغذائية الصحية للأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية ، بما في ذلك البيض واللحوم والأسماك ومعظم الفواكه والخضروات والحبوب والبذور الخالية من الغلوتين وجميع منتجات الألبان والمشروبات الخالية من الكافيين.

​