كيف تؤثّر عاداتكِ الغذائيّة على زواجكِ؟
عادةً ما نظنّ أن خسارة الوزن ستسير على الشكل الآتي: تخسرين الزيادة وتشعرين بالرضى من شكلكِ الجديد، وبالتالي فإنّ شريككِ سيكون سعيداً ويدعمكِ. لكن هل هذا ما يحصل دوماً؟ هل فكرتِ بقطعة الحلوى التي سيحضرها إلى المنزل متمسّكاً بعاداتكِ القديمة وكيف سيتحوّل الأمر لعراكٍ بينكما؟
الحمية نظام متكامل لتغيير الحياة، وليس مجرّد "دايت" تقوم به السيّدة لمدّة محدّدة لتعود من بعده لعاداتها القديمة، فذلك سيكون غير مفيدٍ على الإطلاق، وستزول نتائجه بسرعة كبيرة. أمّا الحمية الصحيحة فهي تتركّز في قدرتكِ الحقيقيّة على إيجاد نظام صحيّ لحياتكِ واتّباعه. لكن في الحياة الزوجيّة هذا النظام لا يشملكِ وحدكِ، بل زوجكِ وأسرتكِ أيضاً، فما هي المشاكل والحلول؟
1- حاولي أن تدفعي زوجكِ للاهتمام بصحّته أيضاً، وإنْ كان غير مكترث. قومي بإدخال التعديلات على نظامه الغذائيّ دون أن يشعر بأنّكِ ترغمينه على فعل ذلك.
2- وازني بين الحلويات والأطعمة الدسمة التي تحصلون عليها، وتعلمي المزيد من الوصفات الشهيّة والصحيّة، حتى لا يشعر زوجكِ والأولاد بأنّهم محرومون من الأطباق التي كانوا يحبون.
3- أثّري في عادات زوجكِ وأسرتكِ من خلال تنظيم مواعيد الطعام والالتزام بها.
4- اتركي يوماً حرّاً للطعام، اجعلي فيه زوجكِ وعائلتكِ يحضّرون ما يريدون أو اطهي لهم الطعام الذي يشتهونه عادة.
5- لا تجعلي زوجك يظنّ أنّ نقصان وزنكِ واكتسابكِ للرشاقة سيجعلكِ أقلّ حبّاً له ويزيد من غروركِ. حاولي دوماً أن تؤكّدي له بشكل غير مباشر أنّكِ من الداخل لم تتغيّري على الإطلاق، بل صرتِ أجمل وأكثر صحّة وهذا من أجلكما أنتِ وهو .
6- إنْ كان زوجكِ يعاني من السمنة وكنتِ قد فقدتِ الكثير من الوزن، فلا تدفعيه بقوّة حتى يتّبع حمية ، بل دعيه بمفرده بضرورة خوض هذه التجربة.
7- لا تظنّي به سوءاً بأنّه يريد تخريب حميتكِ أو النتائج التي حصلتِ عليها إنْ أحضر قالباً من الحلوى أو ما إلى ذلك، فقد يكون تصرّفاً عفويّاً، فهو لا يفكّر بالحمية طوال اليوم كما تفكّرين أنتِ، فلا تطالبيه بألّا يحضر ما يشتهيه للمنزل خوفاً من استعادتكِ للوزن الذي خسرتيه.
8- شجّعيه على القيام بعدّة أنشطة جديدة كالمشي سويّاً بعد تناول وجبة دسمة أو القيام بممارسة بعض التمارين الرياضيّة.
أضف تعليقا