يمر بفترة اكتئاب.. محمد الباز: وائل الإبراشي يحتاج إلى دعائكم وحالته غير مستقرة

كشف الإعلامي محمد الباز، تطورات جديدة بشأن الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي بسبب تأثره بفيروس كورونا المستجد.

وأكد "الباز" خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": وائل الإبراشي لا يزال يحتاج إلى الدعاء وما قيل عن خروج من المستشفى خلال ساعات غير دقيق.

وأضاف: "وائل الإبراشي لا يزال يحتاج إلى الرعاية والعلاج في المستشفى ويستخدم أسطوانات الأكسجين".

وتابع: "وائل الإبراشي زهق من القعدة في المستشفى ولو عاد إلى البيت لن يكون في أمان ومر بفترة اكتئاب عنيفة ووصل الأمر أنه لم يكن يرد على أحد".

ووجه الباز رسالة إلى الإبراشي قائلًا: "تمسك وتماسك يا وائل الإبراشي والإعلامي يحتاجك لأنك فارس من فرسان المواجهة وأحد أعمدة الإعلام بتجربته العريقة واخرج من الاكتئاب وإن شاء الله يكون الشفاء حليفك حتى تستكمل رسالتك".

وجرى نقل الإبراشي إلى أحد المستشفيات الخاصة عقب تدهور حالته الصحية من جراء إصابته بفيروس كورونا، مما استدعى نقله إلى المستشفى وخضوعه للعزل الطبي.

وأرسل الإبراشي رسالة لزميله عمرو أديب، كشف فيها عن وضعه الصحي بسبب الفيروس، ونقله للعناية المركزة.

وقال الإبراشي في الرسالة، إن ما تردد من شائعات مؤخرًا بشأن وفاته لا أساس لها من الصحة، معقبًا في رسالته التي قرأها عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية" الذي يقدمه على شاشة MBC مصر، أن حالته الصحية حرجة.

وأضاف وائل الإبراشي أنه ممنوع من الكلام بأمر الأطباء، متابعًا: "منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر الخميس وأنا في حالة حرجة". 

وأكمل وائل الإبراشي، قائلًا إن فيروس كورونا تمكن من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم يترك له إلا مساحات صغيرة للتنفس.

ونوّه بأن الوضع تحسن قليلًا منذ الوصول إلى العناية المركزة، واختتم: "لكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين بالشفاء التام بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ودعواتكم.