وداعاً للدهون مع تقنية الـ"كول تك" CoolTeck الباهرة!
تعانين من زيادة الدهون المتراكمة في الأرداف والخصر؟ وتعيشين كابوس التخلّص منها بعيداً عن ممارسة الرياضة والعمليات الجراحية؟ أخيراً، أصبح بإمكانك تحقيق حلمك مع تقنية الـ"كول تاك" Cool Teck المذهلة والتمتّع بجسم رشيق ومتناسق.
موقع "سيدتي نت" التقى المعالجة الفيزيائية Physiotherapeute سيمونا صادق لتوضح ماهيّة التقنية ودرجة فاعليّتها.
- ما هي تقنية الـ Coolteck؟
تتمثّل تقنية الـ"كول تاك" في تجميد الدهون على درجة حرارة متدنية، للتخلّص من الدهون المتراكمة حول المعدة، وعند أسفل الظهر والخصر والأرداف، من دون الحاجة إلى استخدام الإبر أو الجراحة. وهي تقنية لا ألم فيها، مع الحفاظ على الكولاجين ومرونة الجلد.
- كيفية تطبيقها؟
بدايةً، يُحدّد الوزن لمعرفة نسبة الدهون المتراكمة والعضلات وكمية الماء في الجسم. الآلة المعتمدة في هذه الحالة هي جهاز Body Matrix لقياس الوزن.
تُحدّد المنطقة المراد علاجها، وتُمسح بالـ"الجل" بوساطة فوطة طبية، حمايةً للبشرة، ثمّ تُطبق تقنية تجميد الدهون بالاستعانة بجهاز الـ"فات فريزينغ"، المؤلّف من رأسين متطابقين، يتمّ وضعهما بشكل متساوٍ على المنطقة المحدّدة لمدة 70 دقيقة، وعلى درجة حرارة منخفضة (8 درجات مئوية تحت الصفر)، ما يؤدي إلى تجميد الخلايا الدهنية. في هذه المرحلة، يبدأ الجسم بتدمير الدهون بفضل جهاز محاربة الدهون Apipotosis system المسؤول عن عملية تفكيك الخليّة. يجري أثناء هذه العملية تحويل الدهون إلى مادة سائلة، يتخلّص منها الجسم خلال التبوّل.
- ما هي الأجزاء الأكثر خضوعاً لتقنية الـ ـCoolteck؟
الدهون الصعبة التي تقع على البطن وعند الخصر والأرداف؛ ذلك أنّ خصائص تصميم الجهاز تسمح له بالتعامل براحة وفاعليّة مع هذة المناطق.
ما هي النتائج المتوقّعة؟
يرجع ذلك إلى حقيقة التفاعل الناتج من عملية تكسير الدهون. وبالرغم من ذلك، سيُلاحظ الفرق في جلسة واحدة. وبعد حوالى أسبوعين أو 4 أسابيع، تظهر النتائج بشكل أوضح، ويُقلّص الحجم من 4 إلى 11 سم.
- هل هناك أيّ آثار جانبية معروفة أو مضاعفات لهذا الإجراء؟
لا يوجد أعراض جانبية سوى الاحمرار في المنطقة المعالجة، وسرعان ما يختفي.
- ما هو العمر المناسب؟
تقنية "الكول تاك" مناسبة لكلّ الأعمار، تحديداً للذين يعانون من السمنة المفرطة. والمثير للاهتمام هو أنّ هذه التقنية لا تتطلّب عملية جراحية أو تخديراً.
كم هي عدد الجلسات المطلوبة؟
في العادة يتطلّب الأمر جلسة واحدة، إذ تكون كافية لتحقيق النتيجة المرجوة. بالطبع، ثمّة اختلافات في طبيعة الجلد بحسب الشخص، وكميّة الدهون، ومدى استجابته للعلاج. قد تتراوح الجلسات ما بين جلسة و3 جلسات، على أن تكون بين كلّ جلسة وجلسة فترة زمنية تمتد من 4 إلى 6 أسابيع.
- ما هي الأعراض الجانبية؟
لا توجد أعراض جانبية. قد يشعر عدد قليل من الأشخاص في الـدقائق الـ10 الأولى بألم خفيف جرّاء عملية "التبريد"، ولكن الأغلبية تجد ذلك مقبولاً.
- هل النتيجة مضمونة وناجحة؟
في الواقع لا يوجد علاج في العالم يؤمّن نفس النتيجة للجميع. هذا لأننا جميعاً مختلفون، وأجسادنا مختلفة، ويمكن أن تختلف الشحوم المتراكمة، ما يؤثر في كيفيّة الاستجابة للعلاج. يبقى من المهمّ عدم الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، وتؤدّي إلى زيادة الوزن والدهون في الجسم. كما يُنصح بشرب ليترين من الماء يومياً لضمان استمرارية نجاحها.
- ما بعد العلاج، هل يتطلب فترة راحة؟
لا توجد أيّ قيود تُفرض بعد العلاج. بالإمكان مزاولة العمل مباشرة واستئناف ممارسة الأنشطة الرياضية ومتابعة الحياة بشكل طبيعي.
- من هم الذين لا يستفيدون من هذه التقنية؟
لا يمكن إجراؤها لكلٍّ من:
- مرضى الـ"رينود" (مرض رينود هو اضطراب نادر في الأوعية الدموية في أصابع اليدين والقدمين، حيث تظهر الأصابع بلون أزرق عند التعرّض للبرد).
- ذوات الحمل والرضاعة
- أصحاب الجهاز الطبيّ المزروع
- الذين أجروا عملية جراحية في نفس المنطقة (خلال 6 أشهر/ سنة)
- ذوي الحساسيّة تجاه البرودة
- ماذا عن تكلفتها؟
تعتبر تكلفتها غير باهظة مقارنة بالتقنيات الأخرى، كونها تحقق النتيجة المرجوة بسرعة وبجلسة واحدة، وبإمكان ذوي الدخل المتوسط استخدامها.
اقرئي أيضاً:
4 نباتات لخسارة الوزن لم تسمعِ بها من قبل
أضف تعليقا