طرق إشعال الرغبة في العلاقة الحميمة من جديد
طرق إشعال الرغبة في العلاقة الحميمة من جديد
يواجه الشريكان مشكلة عدم الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة فجأة، ويمثّل أحياناً غياب الرغبة في بعض العلاقات مشكلةً عابرةً تتعلق بضغوط الحياة اليومية والعمل، ويعتمد جانب كبير من ذلك على عمر الشريكين، والمدة التي قضياها سوياً، ونموذج العلاقة الذي يتبعانه، ومن المفترض أن تنتهي هذه الفترات من تلقاء نفسها بعد عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي.
ليس هناك قاعدة بشأن فترة إنعدام غياب الرغبة ، ولكنها تتطلب بعض التعاون بين الشريكين لحل هذه المشكلة، لذا إذا كنت تلاحظين أنَّك وزوجك بدأتما أخيراً تفقدان رغبتكما الحميمة لأسباب منها الضغط النفسي، الروتين وغير ذلك؟
لا تقلقي، "الجميلة"، تُطلعك على حيل وطرق يمكنك اللجوء إليها لكي توقظي رغبتكما الخاصّة من سباتها، فما هي؟ إليك بعضها في السطور الآتية:
كيفية إشعال الرغبة في العلاقة الحميمة بين الزوجين
المناقشة والحوار الهادىء
ينبغي مناقشة مشكلة عدم الرغبة بالعلاقة كمسؤولية مشتركة، وأن يعبّر كلاكما عمّا يعانيه من مشاكل دون توجيه اللوم للطرف الآخر، ففي النهاية لا يتعلق الأمر بخيبة أمل أحد الشريكين من الآخر، بل يتعلق بكل بساطة بالحاجة إلى التعامل مع المشكلة باعتبارها تخص كلا الشريكين، ومن المهم أن تبحثا عن حلٍ تدريجي، أو أن تطلبا المساعدة الطبية إذا كان هناك حاجة إليها.
عدم التوتر والإنفعال
لمَ تشعرين بالحزن والتوتر؟ فتراجع الرغبة أمر يواجهه معظم الأزواج في العالم في مراحل معيّنة من الارتباط، إذاً، فهو ليس مرضاً ولا مشكلة عصيّة على الحلّ، بل مجرّد صعوبة مؤقتة تعترض عادةً الحياة الزوجية، إذاً، لا داعي لأن تشعري بالقلق والخوف، فكلما تملّكك الضغط النفسي، ازداد الأمر سوءًا، فاسترخي ودعي الأمور تأخذ مجراها بشكل طبيعي والعاطفة التي تحملينها في قلبك لشريك حياتك كفيلة بإيجاد الحلّ المناسب!
وضع سيناريو خاص بك
نعم، لكي تعيدي النشاط والحيوية إلى حياتك الخاصة، من الضروري أن تضعي سيناريو خاصاً بذلك، وإليك بعض الحيل المفيدة:
التقطي، أثناء وجودك في غرفتك الخاصّة وانشغال زوجك في غرفة المعيشة مثلاً، وبواسطة هاتفك الجوّال، بعض الصور التي تظهرين من خلالها رغبتك في إقامة العلاقة الحميمة، ثمّ أرسليها إلى جواله الخاص، فهذا يشكل دعوة غير مألوفة لإقامة تلك العلاقة وبالتالي يدفعه إلى القدوم إلى مكانكما الحميم وإن لم يكن يرغب في ذلك، فهل أنت مستعدة لذلك؟
القراءة مجدداً
لا نقصد بهذا قراءة الروايات أو القصص العاطفية، بل ذلك الدليل المتخصص الذي يرشد الأزواج إلى أفضل وضعيات العلاقة الحميمة وأكثرها فعالية، ومن الأفضل أن تتم قراءة هذا الدليل بشكل مشترك، بمرح وبعيداً عن الجدية التي قد تحوّل العملية الحميمة إلى أمر غير محبّب، فقراءة الكتب المتخصصة والعلمية التي ترتبط بهذه العلاقة أمر مهم جداً أيضاً وفعال ومفيد، وكذلك يمكنك أن تلجئي إلى أهل الاختصاص (اختصاصية العلاقات الحميمة) للغاية نفسها، فالاستشارة قد تعود عليك بالنفع.
تعزيز ثقتك بنفسك
ربّما تدفعك ثقافتك الاجتماعية إلى عدم السعي إلى تطوير علاقتك الحميمة بطريقة إيجابية، لكن، عليك أن تعلمي أنّ هذه العلاقة تشكل جزءًا لا يتجزأ وضرورياً من حياتك الزوجية، وفي هذه الحال، تذكّري دائماً أنّه لا يسعك خوضها بفرح من دون أن تشعري بالثقة بنفسك وبقدراتك وبرغبتك في القيام بذلك، فالثقة بالذات شرط ضروري لأن تفعلي الأمور بفرح، إذاً، عزّزي تلك الثقة ولا تخافي!
اقرئي أيضاً:
حركات بالشعر تثير الزوج اثناء العلاقة الحميمة
أضف تعليقا