تأثير الضعف خلال العلاقة الحميمة
تأثير الضعف الجنسي خلال العلاقة الحميمة على الحالة النفسية للزوج
يعتبر تأثير الضعف اثناء العلاقة الحميمة من المشاكل التي يواجهها الكثير من الازواج. ويرتبط هذا بأسباب مختلفة وقد ينعكس على حالته النفسية. ومن الضروري ان تتنبه الزوجة الى ذلك وان تساعده قدر الامكان. وفي حال الضرورة اي اذا تفاقم تأثير الضعف خلال العلاقة الحميمة على نفسية الزوج يمكنه ان يلجأ الى الاختصاصي للحصول على المساعدة.
مدى تأثير الضعف الجنسي على الزوج
يرغب الكثيرون في معرفة مدى تأثير الضعف في العلاقة الحميمة على نفسية الزوج. فمن الممكن ان يسبب هذا ضعف ثقته بنفسه. كما انه قد يعاني من الاحباط وصولاً الى الاكتئاب. كذلك قد ينتج عن هذا عدم قدرته على السيطرة على انفعالاته وحدوث الخلافات الزوجية. وهذه ابرز الانعكاسات النفسية لهذا الضعف عليه.
- التوتر والقلق. يمكن ان يكون هذا نتيجة لشعور الرجل الدائم بالخوف من عدم القدرة على اتمام العلاقة بالشكل الصحيح ومن شيوع هذا الخبر في وسطه الاجتماعي ما يمكن ان يشكل فضيحة كبرى بالنسبة اليه. وغالباً ما يتطور هذا الشعور بالخوف الى توتر.
- الاحباط والاكتئاب. ليس غريباً ان يعاني الزوج في هذه الحالة من هذه المشكلة النفسية. فهو يرى انه لا يعيش حياة طبيعية ومن الممكن ان يعتقد انه اكثر الرجال ضعفاً وعجزاً وهو بالطبع اعتقاد خاطئ.
- تراجع الثقة بالنفس. يمكن ان تسبب مشكلة الضعف في العلاقة فقدان الرجل لثقته بنفسه خصوصاً اذا كان يرى ان هذا الضعف يعني انه لا يتمتع بالرجولة. وهو ايضاً مفهوم خاطئ.
- الانطوائية. في حال عدم الشعور بالارتياح وبالتوتر والاحباط قد يرغب الرجل في الابتعاد عن الجميع. فهو يهرب في هذه الحالة من نظرات الناس التي يعتقد انها تكشف سره.
اقرئي أيضاً: الضعف الجنسي سببه البدانة!
- تقلب المزاج. من الممكن ان يصبح الرجل في هذه الحالة انفعالياً وشديد العصبية. وهو ما ينجم عن كل المشاعر السابقة وعن احساسه بعدم الاستقرار في حياته وعن خوفه من ان تقرر الزوجة الانفصال عنه.
- فقدان النشاط. في حالة الضعف ايضاً يمكن ان يجد الرجل انه لا يمتلك الطاقة الجسدية والنفسية والذهنية التي يحتاج اليها للقيام بأي عمل وان كان بسيطاً. وهكذا فإنه يميل غالباً الى الخمول والى البقاء في المكان نفسه لمدة طويلة. وقد يرفض المشاركة في اي نشاط جماعي. وهو ما يمكن ان يؤثر سلباً على حياته المهنية ايضاً.
الحل
اول ما يتعين على الرجل القيام به في حال كان يعاني من تأثير الضعف في العلاقة الحميمة هو الاعتراف بالمشكلة وبدرجة انعكاسها على حالته النفسية. وعليه ان يظهر اقتناعه بأنها ليست امراً معيباً وانها تعد مرضاً يحتاج الى العلاج مثل الامراض الاخرى. كذلك عليه الكف عن الربط بين مفهومي الرجولة والقدرة على اداء الفعل الحميم.
ومن الخطوات التي يمكنه القيام بها ايضاً اللجوء الى خبرة الاختصاصي النفسي. فقد يساعده الاخير على ايجاد الحلول المناسبة. كما يمكن ان يطلب منه تناول بعض انواع الدواء التي قد تعالج الانعاكسات النفسية السلبية للمشكلة. لكن من الضروري الانتباه الى ان المبالغة في تناول الادوية المضادة للاكتئاب يمكن ان تسبب في المقابل تراجع القدرة على الاداء الحميم.
ومن المهم جداً في حال تأثير الضعف في العلاقة الحميمة على نفسية الزوج ان يلجأ الى شريكة حياته وان يحاروها في هذا الشأن لأنها قد تتفهم الامر وتساعده على التخلص من تبعاته النفسية السلبية.
أضف تعليقا