الافرازات المهبلية.
الافرازات المهبلية.. انواعها دلالاتها وطرق علاجها طبيعياً
تعاني العديد من النساء من بعض الإفرازات المهبلية، وهي سائل لزج أبيض بلا رائحة مُكوَّن من سوائل وخلايا، وتُعتبر أمراً طبيعياً كونها مسؤولة عن نظافة المهبل وتخليصه من البكتيريا والجراثيم والخلايا الميتة لحمايته من الإصابة بالعدوى، وهناك إفرازات طبيعية تتميز بلزوجتها ولونها الأبيض أو الشفاف ولا تنبعث منها رائحة، أمّا الإفرازات غير الطبيعية يرافقها حكة شديدة ولها رائحة كريهة وقد يصاحبها نزول القليل من الدم والشعور بآلامٍ حادة أثناء العلاقة الزوجية.
فالإفرازات المهبلية الطبيعية هي وظيفة جسدية صحية ومهمة، ولكن في بعض الأحيان تخرج عن دائرة ما هو طبيعي لتكون مؤشراً على مشكلة صحية ما، وفيما يأتي، تُطلعك "الجميلة" على دلالات الإفرازات المهبلية تبعاً للونها وشكلها، وطرق علاجها:
دلالات الافرازات المهبلية وكيفية علاجها بطرق طبيعية
دلالات الإفرازات البيضاء
تُعتبر الإفرازات البيضاء شائعة في بداية الدورة الشهرية ونهايتها، وهذا طبيعي، ولكن إذا رافق هذه الإفرازات حكة ورائحة مزعجة وكانت أكثر كثافة من المعتاد، فإنها تُشير إلى احتمالية الاصابة بداء المبيضات أو عدوى فطرية.
دلالات الإفرازات الشفافة المخاطية
تُعتبر إفرازت طبيعية ولا تستدعي للقلق، وهي تُشير إلى حدوث التبويض.
دلالات الإفرازات الشفافة المائية
تُلاحظ هذه الإفرازات في أوقات مختلفة من الدورة الشهرية، وتُصبح سميكة بعد بذل أي مجهود بدني أو بعد أداء التمارين الرياضية.
دلالات الإفرازات البنية
تُعتبر هذه الإفرازات ضرورية لتنظيف المهبل من الدم القديم، لذا قد يبدو لونها بني داكن، و لكن إذا ما ظهرت هذه الإفرازات دون حيض، فهذا قد يدل غالباً على الحمل أو الإجهاض.
الإفرازات الصفراء
تُعد الإفرازات الصفراء أمرًا يدعو إلى القلق، خاصة إذا ارتبطت برائحة كريهة، فقد تكون علامة على العدوى المنقولة بواسطة البكتيريا، أو الاتصال الجنسي.
الإفرازات الخضراء
تُشير الإفرازات الخضراء إلى الإصابة بعدوى سببها البكتيريا، أو أحد الأمراض نتيجة الإتصال الجنسي.
طرق علاج الافرازات المهبيلة طبيعيًا
أهم الطرق والأساليب الطبيعية التي من الممكن إتباعها منزلياً لعلاج الإفرازات المهبلية، إليك أهمها:
بذور الحلبة
من طرق علاج إفرازات المهبل بالأعشاب استخدام بذور الحلبة، عن طريق وضع كمية من هذه البذور في كوبٍ من الماء، تُترك الحبوب حتى تنتقع لمدة ليلة كاملة وفي اليوم التالي يتم تصفية المزيج ويتم شربه على معدةٍ خاوية، كما يمكن وضع أربعة أكواب من الماء وملعقتان كبيرتان من حبوب الحلبة على النار، يُترك المزيج حتى يغلي لمدة ثلاثين دقيقة، بعد أن يبرد المزيج يُستخدم كغسول لمنطقة المهبل لأربع مرات خلال اليوم.
الزعفران
يُعرف الزعفران بخصائصه المضادة للأكسدة، ويُستخدم عن طريق إضافة نصف ملعقة كبيرة من مسحوق الزعفران إلى ربع كأس من الماء، يوضع المزيج على النار ويُغلى حتى تتناقص كمية الماء، ويجب تناول هذا المزيج ثلاث مرات خلال اليوم.
زيت جوز الهند
يتمتع زيت جوز الهند بخصائص مضادة للجراثيم ومضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات ويُساعد في قتل البكتيريا المسببة للإفرازات المهبلية، وذلك عن طريق فرك زيت جوز الهند على المنطقة المصابة ثلاثة مرات في اليوم.
عشبة النيم
يتم إحضار فنجان من أوراق النيم وتوضع في كميةٍ مناسبة من الماء، يُغلى المزيج على النار، بعد ذلك يُترك حتى يبرد ويُستخدم في غسل منطقة المهبل مرة واحدة يومياً.
قشر الرمان
تُجفّف قشور الرمان ثم تُطحن حتى تصبح مسحوق ناعم، يتم خلط ملعقة كبيرة من هذا المسحوق مع كمية من الماء تعادل الكوبين، ويُستخدم المزيج في غسل منطقة المهبل.
اقرئي أيضاً:
سبب كثرة الافرازات المهبلية عند البنات
سمات :
أضف تعليقا