الافرازات المهبلية.. كيفية السيطرة عليها
هل تشعرك الإفرازات المهبلية بالانزعاج؟ في الحقيقة هي غالبا ظاهرة طبيعية توفر بيئة في منطقة المهبل حموضة متوازنة. هناك بعض الإجراءات الصحية التي تمنع اصابتك بالالتهابات المهبلية او تخفف منها خاصة اذا كانت تلك الإفرازات غزيرة.
بدلي ملابسك الداخلية باستمرار
أي من مرتين إلى 3 مرات يومياً، فهذا يساعدك على تجنب مواجهة المشاكل الصحية المختلفة مثل تراكم البكتيريا على مستوى المهبل وصدور الرائحة الكريهة والمزعجة منه. لكن احرصي على اختيار الملابس الداخلية المناسبة، أي تلك الصحية المصنوعة من القطن واعملي على تهوئة تلك الملابس بشكل جيد بعد غسلها بعناية وإلا فإنك قد تكونين عرضة للإصابة بالالتهابات.
اقرئي ايضا: فوائد قشر الرمان في تضييق المهبل
تجنبي الاغتسال الحميم
قد يثير ما سنقوله دهشتك! نعم، لا تقومي بالاغتسال الحميم إلا بناء على وصفة طبيبتك النسائية. فعملية تنظيف المهبل هذه تلحق الضرر بالتوازن الطبيعي لبيئة المهبل، ما قد يشكل السبب الرئيسي للالتهابات المزعجة في هذه المنطقة.
استخدمي المحارم المبللة المضادة للحساسية
نظفي بواسطة هذه المحارم منطقة المهبل الخارجية مبتعدة في ذلك عن المبالغة التي قد تلحق الضرر بصحتك الحميمة واحرصي على عدم استخدام المحارم المعطرة والتي لا تحتوي في تركيبتها على نسبة مرتفعة من المواد الكيماوية. بالطبع سيؤدي هذا إلى حدوث الالتهابات وغيرها من المشكلات المزعجة.
اقرئي أيضاً الإفرازات المهبلية...أنواعها ودلالاتها الصحية
إلجئي إلى الفوط اليومية
لكن إفعلي ذلك في الحالات القصوى فقط، أي عندما تكون الإفرازات المهبلية غزيرة جداً، على أن تعملي على تبديلها بشكل مستمر، بمعدل 5 إلى 6 مرات على امتداد النهار. فلا تنسي أن منطقة المهبل تحتاج إلى تهوئة كي لا تنمو فيها البكتيريا الضارة، الأمر الذي قد يحدث في حال كنت تستخدمين تلك الفوط بشكل دائم ومستمر.
اقرئي أيضاً المنطقة الحساسة... معلومات وحقائق
اتبعي هذه النصائح
-إحرصي على الحفاظ على جفاف المنطقة المهبلية وطبعاً من دون المبالغة في ذلك.
-في حال صدرت عن إفرازاتك روائح مزعجة، لا تسارعي إلى شراء مزيلات الرائحة المهبلية، لأنك قد لا تتمكنين من السيطرة على المشكلة بعد ذلك. من المفيد أن تسألي طبيتك كي لا يتفاقم الأمر.
-لا تخشي نظرة الأشخاص المحيطين بك إليك، فهم لن يظنوا أنك شخص لا يهتم بنظافته حين تصدر منك رائحة مزعجة عند قيامك بأي حركة. فالإفرازات المهبلية أمر طبيعي ويكفي أن تنتبهي لبعض التفاصيل المتعلقة بها كاللون والرائحة وأن تستشيري اختصاصياً في حال الضرورة.
أضف تعليقا