6عادات يومية قد تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد

نزلات البرد ليست حالة خطيرة، لكنها يمكن أن تعوق ممارسة الأنشطة اليومية للشخص بسبب أعراضها مثل السعال والعطس وآلام الحلق والصداع وغيرها الكثير، إليك عددًا من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد.

 

اقرئي أيضا : علاجات سريعة للتخلص من أعراض البرد المزعجة

 

 

1. عدم الحفاظ على نظافة اليدين

 

يعد الحفاظ على نظافة اليدين المناسبة هو القاعدة الأساسية والأولى للبقاء في صحة جيدة. يقلل من تكاثر الكائنات الدقيقة ويقلل من مخاطر الإصابة. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يجب تنظيف اليدين جيدًا بالماء والصابون أو معقمات اليدين المحتوية على الكحول قبل تناول الطعام، أو بعد استخدام الحمامات؛ لأننا نلمس فمنا وأنفنا باليدين عدة مرات في اليوم، مما قد يسمح لمسببات الأمراض بالدخول مباشرة إلى أجسامنا من خلال هذه الأغشية المخاطية.

 

 

 

 

2. أخذ المصاعد

 

قد تسمح لنا المصاعد بالوصول بشكل أسرع ولكن لها العديد من العيوب. يمكن أن يجعلك استخدام المصاعد دائمًا كسولًا ويؤثر على صحتك الجسدية بسبب قلة الحركة. سبب آخر هو أن أزرار المصاعد تم لمسها من قبل العديد من الأيدي المصابة. قد يزيد ذلك من خطر انتقال مسببات الأمراض إلى يديك، ثم إلى جسمك. تزيد المصاعد أيضًا من فرص الإصابة بالعدوى بسبب المساحة المغلقة.

 

 3. عدم ممارسة الرياضة

 

لا تساعد التمارين في الحفاظ على محيط الخصر المناسب فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين مناعتنا ووظائف الجسم الأخرى. تساعد في منع نزلات البرد إلى حد معين. حتى القيام بتمارين بسيطة أو المشي يمكن أن يحسن وظيفة خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى أو دخول مادة غريبة أخرى إلى الجسم. هذا قد يمنعنا من الإصابة بالمرض.

 

 

 

 

4. برودة القدمين

 

 القدم الباردة أو برودة سطح الجسم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد. هذا لأنه إذا انخفضت درجة حرارة القدمين ، فإن درجة حرارة الجسم تبدأ أيضًا في الانخفاض، مما يجعل الجسم عرضة لمسببات الأمراض المسببة للبرد؛ لهذا ينصح بارتداء الجوارب والحفاظ على دفء القدمين.

 

5. التدخين...

 

التدخين ضار بصحتنا. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالبرد بسبب ضعف الجهاز التنفسي.

 

 

 

 

6. عدم الحصول على نوم سليم

 

يمكن أن تؤدي مدة النوم الأقصر ونوعية النوم السيئة إلى انخفاض كبير في المناعة، ويجعلنا عرضة للإصابة بنزلات البرد. كما أنها مرتبطة بانخفاض مقاومة المرض. تؤدي قلة النوم إلى انخفاض الخلايا القاتلة الطبيعية وتثبيط إنتاج الإنترلوكين الذي يساعد على تنظيم أنشطة خلايا الدم البيضاء. يُوصَى بالنوم لمدة 7-8 ساعات في اليوم.