الأطعمة التي تسبّب السيلوليت
الأطعمة التي تسبّب السيلوليت
الترسّبات الدهنيّة هي عامل رئيسي في تطوير السيلوليت، بينما تُعتبر الدهون المشبّعة أسوأ المسبّبات لهذه الترسّبات، خصوصاً وأنّها تُخزَّن تحت الجلد، وتزيد من خطر تطوّر السيلوليت، جنباً إلى جنب مع الأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية.
كما يمكن للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكرّرة إتلاف الخلايا، والمساهمة في تشكيل السيلوليت؛ بالإضافة إلى المواد الغذائية المصنّعة، الغنيّة بالمواد المضافة والسموم.
في المقابل، قد لا تسبّب بعض الأطعمة التي نتاولها السيلوليت مباشرةً، ولكن يمكن أن تذوب في خلايا الجسم وتسبّب تخزين الماء الزائد داخله.
أهمّية المؤشّر الغلاسيمي
يسمح المؤشّر الغلاسيمي بمعرفة تأثير غذاء ما على مستوى السكّر في الدم. كلّما كان المؤشّر الغلاسيمي مرتفعاً، كان هذا الغذاء أكثر احتمالاً لإنتاج الدهون.
الأغذية المصنّفة وفقاً للمؤشّر الغلاسيمي من 0 إلى 100:
• من 0 إلى 55: مؤشّر غلاسيمي منخفض، الأغذية التي يجب التركيز عليها.
• من 56 إلى 69: مؤشّر غلاسيمي متوسّط: الأغذية التي يجب تناولها باعتدال.
• من 70 إلى 100: مؤشّر غلاسيمي مرتفع. الأغذية التي يجب تجنّبها، لأنّها تؤدّي إلى ارتفاع الأنسولين.
إعادة توازن النسبة بين أوميغا 3 وأوميغا 6
من أجل تحقيق توازن غذائي جيّد، يجب تناول حصّة من أوميغا 3 مقابل 5 حصص من أوميغا 6. تشجّع أحماض أوميغا 6 على ظهور أنسجة دهنيّة، منذ الطفولة. فالأنسجة الدهنية مكوّنة من ملايين الخلايا التي تخزّن الدهون والسكّريات التي لا تحرقها العضلات: الخلايا الدهنيّة. وحين تمتلئ هذه الأخيرة، يتمّ تفريغها وفقاً للنظام الغذائي أو العلاجات المتّبعة، لكنّها لا تختفي. لذا، عليك أن تحرصي على عدم إنشاء المزيد من مناطق التخزين وتجنّب تناول الكثير من أوميغا 6، المحرّضة لظهور هذه الخلايا التي نكافحها في أنظمة التنحيف.
تأثير النباتات الغنيّة بالأستروجين النباتي
أظهرت العديد من الدراسات أيضاً وجود علاقة بين مستوى هرمون الأستروجين في الجسم وتطوّر السيلوليت. وتكون النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل أكثر عرضةً له بسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين.
وقد تزيد العلاجات الطبّية من مستويات هرمون الأستروجين في بعض الأحيان، ولكنْ يجب أيضاً تجنّب بعض الأطعمة التي تسبّب السيلوليت من خلال محتواها العالي من الأستروجين النباتي.
مثالٌ عليها فول الصويا، الذي يحتوي على أعلى مستوى من هرمون الأستروجين من المركّبات ذات الأصل النباتي. وإذا ما تمّ استهلاكه بكثرة، يمكن لمنتجات الصويا زيادة احتمال تكوّن السيلوليت.
لائحة هذه الأطعمة تشمل أيضاً بذور الكتّان والفول والعدس وفاصولياء "ليما" والفاصولياء عموماً والبازلاء.
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا