ما علاقة فيتامين "د" بأمراض السرطان والقلب!
يعاني الأشخاص الذين يعيشون في المناطق ذات درجات الحرارة المرتفعة من آلام في المفاصل والعضلات، والمسبّب الرئيسيّ لها نقص فيتامين الشمس أي فيتامين "د".
يجب ألّا يتساهل الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين "د" في أخذ الاحتياطات اللّازمة، إذْ يودي هذا النقص للإصابة بالسرطان والأمراض القلبيّة التي قد تؤدّي للوفاة عدا عن أمراض العضلات والمفاصل.. وهذه هي أبرز أعراضه:
ضعف عامّ في العضلات والمفاصل، تقوّس الساقين، الضعف الإدراكيّ عند البالغين.
يعدّ اختبار الدم الهيدروكسي الأدقّ في الكشف عن نقص فيتامين "د"، إذْ أنّ النسبة الطبيعيّة لفيتامين "د" في الجسم تترواح بين 20نانو غرام/مل – 50 نانوغرام/مل، وإذا كانت نسبته أقلّ من 12نانوغرام/مل فهذه إشارة لنقصه ويجب أخذ العلاج المناسب.
علاج الفيتامين "د":
الشمس هي العلاج الأفضل لنقص هذا الفيتامين الذي يتمّ إنتاجه في الجسم عن طريق أشعّتها، لذلك لا ضير في التعرّض لأشعّتها لفترة قصيرة من الزمن يوميّاً.
بعض الأمراض في الجهاز الهضميّ قد تؤدي لخلل في امتصاص الفيتامين "د" الموجود في بعض الأغذية لذلك يجب علاج هذه الأمراض لعلاج النقص.
البدانة من أحد مسبّبات فيتامين "د"، إذْ أنّ الخلايا الدهنيّة تعيق تدفّقه في الدم، وهنا يكون التخلّص من الوزن الزائد ضروريّاً.
بالإضافة لأشعّة الشمس بالإمكان تناول المكمّلات التي تحتوي على هذا الفيتامين بالإضافة لتناول اللّحوم البيضاء، كبد الأبقار خاصّة، الحليب والألبان بشكل مستمرّ.
أضف تعليقا